اللجنه الاعلاميه للامل المنشود تتمني لكم وقتا ممتعا elamlelmanshoud@gmail.com

الامل المنشود

الامل المنشود هدفنا اقامه العداله الانسانيه في العالم فكر جديد يرسمه الشباب

من نحن اضغط علي ابدأ

نحن صيحه شباب كلماتنا ستظل في الاذهان نحن فجر تغني لبلبه الزمان اشراقه نهضه وعلو قيمه الانسان نحن مشروع حقيقي يبدع نحن فكره الفكره محلها الابداع نحن نجسد الامل علي ارض الواقع لولم يكن الامل ماوجدت الحياه الامل دستور وانشوده الحياه اعتصموا ولاتفرقوا هيا نتوحد هيا ننهض هيالارساء مباديء الحريه في الوجدان ابداpan style="font-weight:bold;"> هيا mohammed_fawzy5@yahoo.com

إبدأ أوقف

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

الحرب ضد المنقبات

من تريد مخاطبته المؤسس 1 الهيئه التاسيسيه 2 مجلس القياده 3 المحرر 4 اكتب الاسم واذا تريد ان تقول بشرط وضع الرقم الذي تريد ان تحدثه mohammed_fawzy5@yahoo.com

فريدوم هاوس الأمريكية المشبوهه وراء حملة أيمن نور ضد التوريث ومحمد فوزي وحزب الغد ينكرون هذا وليس له اساس من الصحه
الهانم شخصياً تقود الحملة ضد النقاب امتداداً لحملة النظام ضد كل مظاهر الإسلام


بقلم/أسامة رشدي
فجأة انطلق أقطاب الحكومة –غير الذكية- ومشيخة الأزهر والجامعات في حملة شرسة ضد النقاب والمنتقبات، رصدتها وأبرزتها وسائل الإعلام الغربية.
ورغم أن الحملة ليست بالجديدة ولكنها جاءت هذا العام منسقة ومنظمة وبأوامر عليا علمنا أنها صادرة من حرم الرئيس الهانم السيدة سوزان مبارك.
ومن هنا جاءت همة الوزراء ورؤساء الجامعات، فكان تصريح د. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، فى جولته في الجامعات التي أعرب فيها عن رفضه التام لدخول المنتقبات إلى المدن الجامعية، حيث قال: «لن يحدث ذلك مادمت وزيرا للتعليم العالي ومسئولا عن الجامعات في مصر». وكأن القرار قراه!!!
وتصريح مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان والتي اعتبرت فيه قضية النقاب بأنها قضية أمن قومي!! . وهو تصريح لا يمت بأي مستوى من الفهم للأمن القومي!!
وكان من الطبيعي أن يتماهى شيخ الأزهر مع هذه الحملة ويجامل ببعض المواقف المضطربة والمهزوزة لإرضاء الهانم ولافتعال قضية ضد المنتقبات في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر.
هذه العسكرة لقضية اجتماعية ودينية وثقافية تؤكد على تعاظم الدور الذي تلعبه الهانم في المرحلة الأخيرة، حيث باتت تشرف وتتدخل بالفعل في عمل عدد من الوزارات الهامة كالإعلام والتعليم والثقافة والسكان، وكانت خلف التعديلات الأخيرة في قوانين مباشرة الحقوق السياسية ومجلس الشعب لفرض كوتة للمرأة مما تطلب زيادة أعضاء مجلس الشعب نفسه في تصرف لا يسعى للإصلاح السياسي ولتعزيز دور المرأة بقدر ما يعكس رغبة النظام في استخدام هذه المقاعد الإضافية للسيطرة والوقوف في وجه قوى الإصلاح والتغيير.
والهانم لم توفر مناسبة لتعلن عن مناصبتها العداء للحجاب وكافة مظاهر التدين، ويكفي أن التليفزيون المصري لايزال حتى الآن يمنع ظهور أي مذيعة أو مقدمة برامج محجبة على شاشة التليفزيون وهو سلوك شاذ وعنصري يتجاهل وجود ملايين من النساء المحجبات في مصر اللواتي يحرمن من الحصول على نفس الفرص المتساوية التي تحصل عليها غيرهن من النساء، وهو سلوك يجعل من تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الذي يبث من لندن أكثر تعبيرا وتمثيلا للتنوع الثقافي والديني للمواطنين البريطانيين المسلمين من تليفزيون مصر الأزهر !!.
بل ويصر بعض أقطاب النظام من المقربين للهانم كوزير الثقافة فاروق حسني على التطاول على الحجاب والمحجبات في تصريحات شهيرة، واستكبر عن الاعتذار عنها بينما كان يعتذر لليهود في اليوم سبعين مرة ليغفروا له كلمة قالها عن الكتب اليهودية ليصل لليونيسكو ومع ذلك فلم يقبلوا اعتذاره.
مواقف نظام مبارك من الدين والمتدينين هي سجل ضخم من المآسي والمخازي لنظام أهدر طاقة مصر وأوقاتها وأموالها في التحرش بقطاع عريض أبناء شعبه ليكتب على مصر أن تعيش هذه الحالة من الانفصام في الهوية بين دينها وعقيدتها وتاريخها، وبين ما يحاول مبارك ونظامه فرضه على هذا الشعب بأساليب بوليسية فوقية أدخلت مصر في هذه الحالة من التآكل الداخلي وعطلتنا عن التركيز على المستقبل وعلى قضايا التنمية والتطور والتعليم مما جعل مصر في ذيل الأمم الآن وجعل الهوة بيننا وبين أقراننا في المنطقة بعيدة، وأصبحنا يوميا وعلى مدار الثمانية وعشرين عاما ندور في أتون هذا الصراع فلا يخلو يوم من اعتقالات وتعذيب ونفي ومنع الناس من العمل والدراسة بسبب توجهاتهم الفكرية وملاحقات الدولة البوليسية، وجند النظام نفسه وطاقته في هذه الملاحقات، التي تذكرنا بسياسات فرعون الأول السيئ الذكر (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا) وهو سلوك يكشف عن سذاجة مفرطة ممن يظنون أنهم بالإجراءات البروقراطية والبوليسية قادرون على التأثير في معتقدات الناس وفرض أنماط السلوك ومعايير اللباس والثقافة على الشعب، وهم لا يتعلمون أن سياساتهم هذه تأتي بنتائج عكسية في كل مرة لكنهم لا يملون عن تنكب الطريق وسلوك المسلك الخطأ في التعامل مع الشعب.
القضية ليست قضية الحجاب أو النقاب أو الاعتقالات المتلاحقة للشباب والتي لم تستثن حتى الأساتذة والعلماء من الإسلاميين. القضية هي قضية نظام فشل في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والثقافي والمصالحة بين أبناء شعبه وأمته.القضية هي قضية نظام فشل في الاستفادة من هذا التنوع الديني والثقافي والاستفادة من القوة الهائلة التي يمثلها الدين بما يحمله من قيم عظيمة لدفع الناس للتفوق والإتقان والتسامح والإخلاص، مما أدى في المقابل لانهيار القيم الأصيلة وتفشي الفساد والظلم والمحسوبية والأنماط الاستهلاكية البشعة التي جعلت الناس يكفرون بالكثير من المبادئ والمثل العليا التي كانت سائدة في بلادنا من قبل، وهو ما أكدته الدراسة الأخيرة التي أجرتها كلية الآداب جامعة القاهرة والتي كشفت عن نتائج كارثية وأكدت أن غالبية الشعب لا تشعر بالرضي وتشعر بالظلم وانعدام العدل وعدم تكافؤ الفرص.
والفترة الأخيرة استمعنا لآراء العديد من المعلقين وبعض مقدمي البرامج الحوارية على بعض الفضائيات وهم يرثون حال مصر، التي تنشغل لأكثر من ربع قرن على التوالي في مثل هذا الموسم المتعلق ببداية العام الدراسي بالحديث عن النقاب والحجاب، بينما تعج المنطقة من حولنا بالحركة والتطور لمجتمعات ودول استطاعت أن تتصالح مع أنفسها وتكتشف مصادر القوة في تنوعها فتوظفه لمصالحها العامة، ووجدناهم يتباكون على عدم وجود جامعة مصرية أو عربية ضمن قائمة أفضل مائتين جامعة في العالم، بينما تضم القائمة جامعتين إسرائيليتين، وأن هناك عالمة إسرائيلية حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء، وأن دولة مثل إيران تحتفي كل يوم بإنجاز علمي جديد!!.
وتناسى هؤلاء المعلقون ممن حاولوا وضع اللوم على الشعب أو على التيار الإسلامي أن من يلام في ذلك هو النظام ضيق الأفق الذي يحكم مصر على مدار ثلاثة عقود متصلة.ونظرة سريعة على التجربة الإيرانية سنجد المرأة فيها على الرغم من لباسها الإسلامي لم تتخلف لا في التعليم ولا في مجالات الحياة المختلفة ، لأن الناس تفرغوا هناك للعمل وليس لملاحقة بعضهم البعض، ولذا فالحوار عندهم حول المشروع النووي والمشروع الفضائي وعلوم الاستنساخ والبيولوجيا والاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي والدفاعي.
وفي إسرائيل هل تستطيع جامعة واحدة منع متدين من أن يرتدي أي لباس ديني يهودي أو يطيل سوالفه أو يستطيع أحد أن يدوس للمتدينين هناك على طرف؟ بل إن المتدينين يتمتعون هناك بميزات مبالغ فيها من حيث استثنائهم من الخدمة العسكرية وتمتعهم بمزايا مالية ومادية، ولا تستطيع حكومة هناك أن تستمر إذا لم ترضي الأحزاب الدينية ومؤسساتها التعليمية والاجتماعية التي تشارك في الحكم، ولا يستطيع علماني أن يتطاول على حقوقهم ولا حتى على فتاواهم التي تكون في أحيان كبيرة شاذة وغير مستساغة لأن الدولة استفادت تاريخيا من وجودهم ولازالت.
ورغم أنني شخصيا لست ممن يقولون بوجوب النقاب ولا بفرضيته ولكنني أرى أنه فضيلة والنقاب وحكمه ليس غريبا على الفقه والشريعة كما يحاول البعض أن يفتئت في ذلك، ولا يجوز التصدي لهذه القضية بالأوامر البوليسية والقرارات الفوقية لأنها ستأتي بنتائج عكسية، وتحتاج معالجتها لحوار مجتمعي في جو من التسامح والاستعداد بالقبول بهذه التعددية في شعب وصل تعداده لأكثر من ثمانين مليون، وهذه ليست من مسئوليات الحكومة، ولكنها من واجبات المجتمع الذي إذا تمتع بالحيوية المطلوبة فإنه القادر وحده على معالجة مثل هذه القضايا الدينية والفكرية.
أما أن تتدخل حرم الرئيس لفرض خياراتها الفكرية على المجتمع، ونستمر في افتعال هذه الأزمات والمعارك التي تستهلك جهودنا وطاقتنا وتفتح الباب لقوى أخرى مناوئة للإسلام في الغرب من الاستفادة من هذا الصراع لتبرير فرض خياراتها هي الأخرى في بلادها على المجتمعات الإسلامية الصغيرة التي ترسخت أقدامها في الغرب وتسعى للحفاظ على هويتها الثقافية وحقوقها الدينية في جو يتصاعد فيه نفوذ القوى اليمينية المناوئة لها، والمتربصة بها، وبدلا من أن تكون بلادنا داعمة ومساندة لأبنائهم في الغرب، فإذا بالمسلمين المهاجرين يتلقون الطعنات من الخلف ممن يفترض أن يكونوا السند والظهير والراعي، فحتى متى ستظل مصر تتخبط في رحى هذه المعارك المفتعلة مع ذاتها، وتتخاصم مع أبنائها وتتنكر لهويتها ودينها، وتعجز عن الخروج من هذه الدائرة المفرغة؟

اخبار الامل
موفاز: جيش الاحتلال سيخوض حرباً جديدة ضد غزة إذا اقتضت الضرورة ذلك
-للمرة الرابعة عشر على التوالي .. (وزارة الداخلية تصدر أمر اعتقال بحق الناشط مسعد أبو فجر) ... في تحدي قذر من وزير الداخليه حبيب العادلي لكل أحكام القضاء التي قررت اللإقراج عن مسعد أبو فجر
-الشرطة المصرية تصادر كميات كبيرة من البضائع في طريقها لغزة

ليست هناك تعليقات:

شاهد الجزيره مباشر

="">

نقدم لكم اكثر من ثلاثين قناه بث مباشر علي نفس الصفحه لمزيد من الاستفسارات او حدث خلل رجاء ابلاغنا

اللجنه الاعلاميه للامل المنشود elamlelmanshoud_elmona@yahoo.com