من تريد مخاطبته المؤسس 1 الهيئه التاسيسيه 2 مجلس القياده 3 المحرر 4 اكتب الاسم واذا تريد ان تقول بشرط وضع الرقم الذي تريد ان تحدثه الي elamlelmanshoud_elmona@yahoo.com
الداعية "عمرو خالد" يـــــواجه المنع في مصر بـ الانترنت...حسبي الله ونعم الوكيل
أبو عبيدة: نحلّ السلطة ولانحلّ كتائب القسام
تنديد واسع بفتح معبر رفح لسباق الدراجات الصهيوني بينما مليونا فلسطيني قيد الإعتقال بغزة
توفى الي رحمة الله تعالي الطالب محمد صلاح 19 سنة كلية التجارة الرجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة : ابو اويس
يدعوكم الامل المنشود للإستجابة لدعوة ملتقي اللجان الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الثلاثاء القادم الساعة 1 ظهراً أمام نقابة المحامين
ملتقى اللجان الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني يدعوكم للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية والتي ستقام يوم الثلاثاء القادم 27 اكتوبر أمام نقابة المحامين في تمام الساعة الواحدة ظهراً ضد محاولات اقتحام المسجد الاقصى المستمرة منذ اسابيع بل سنين و التي كان اخرها اليوم الاحد حين قامت قوة خاصة من الجيش الصهيوني باقتحام باحات الاقصى و قبة الصخرة و القاء قنابل الغاز بداخلهما و ضرب و اعتقال المصلين . لذا فإن أبسط ما يمكننا القيام به الان هو أن نشعر الكيان الصهيوني بأن الاقصى و مرابطيه ليسوا وحدهم بل معهم كل مصري و عربي و مسلم حر و شريف. و قد استجاب لتلك الدعوة حتى الان كلا من جماعة المحامين الناصريين وجماعة مصريون ضد الصهيونية وإتحاد شباب حزب العمل.
أمة الإسلام الأقصى في خطرحكومة الاحتلال تقطع الكهرباء عن المسجد والجنود يقتحمون غرفة الأذان لمنع بث نداءات الاستغاثة ومساعدة المحاصرينحاخامات ونواب في الكنيست يتجمعون في باحة الأقصى..جماعة جبل الهيكل : الشعب اليهودي يجب أن يتوجه إلى حائط المبكى وجبل الهيكل لكي يصبح المسجد لليهود وليس للإرهابيينالأوقاف تناشد منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي و المؤسسات الدولية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل وتدعو المسلمين إلى الخروج بمسيرات غاضبة الآن احتجاجاً وتنديدا على الإجراءات الإجرامية الصهيونية
أصيب أحد عشر مرابطاً فلسطينياً بجروح بالغة صباح اليوم الأحد،اثر استماتتهم في التصدي لمحاولة إقتحام جديدة قام بها حاخامات ومتطرفون في حماية جيش كيان الاحتلال لباحات المسجد الأقصى الأسير.
كما اعتقل جنود الاحتلال 15 مرابطاً حاولوا التصدي لجنود الاحتلال ومنعهم من اقتحام المسجد، وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا غرفة الأذان التابعة للمسجد الأقصى, لمنع رفع الأذان.
بدوره أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة الشيخ كمال الخطيب, أن الاحتلال أغلق جميع مداخل المسجد الأقصى ومن بينها البوابة الرئيسية, التي أغلقها بالجنازير.
وأوضح الخطيب في اتصال هاتفي مع 'صوت الأقصى' أن جنود الاحتلال تعتدي على المرابطين داخل المسجد القبلي وباحات المسجد الأقصى, وأفاد أن الاحتلال 'اعتدى على نساء مقدسيات قرب باب الأسباط'.
وأكد الخطيب أن المغتصبين الصهاينة فشلوا في اقتحام المسجد الأقصى, نتيجة استبسال المرابطين في الدفاع عنه.
وذكر أحد المرابطين من داخل المسجد المحاصر, أن جنود الاحتلال يحاصرون المصلين داخل المسجد الأقصى, ويطالبونهم بتسليم أنفسهم.
وأطلق الاحتلال قنابل الغاز والصوت على المرابطين, سعياً لإخراجهم, وتمهيداً لاقتحام المغتصبين الصهاينة, باحات المسجد, والذين ينتشرون بشكل مكثف حول باحات المسجد.
وقال أحد المرابطين, أن المقدسيين يرابطون في المسجد الأقصى منذ ليلة أمس استجابةً لدعاوى رجال الدين المسلمين.
بدورها دعت الحكومة الفلسطينية إلى عقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية, لاتخاذ القرارات اللازمة لوقف الاعتداءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وثمنت الحكومة خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر الأحد وعلى لسان الناطق باسمها طاهر النونو , دور المقدسيين وفلسطينيي 48, في وقفتهم وتصديهم, للاحتلال, داعية لشد الرحال إلى الأقصى, للتصدي لاعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة.
كما دعت الحكومة إلى وقف المفاوضات العبثية وطرد الجنرال الأمريكي كيث دايتون, ووقف مخططه الساعي لتقويض الضفة الغربية ورسم خارطتها وفقاً لرؤية الاحتلال.
وطالبت الحكومة وسائل الإعلام, إلى التركيز على قضية القدس وما تتعرض له من تهويد, وتكذيب الادعاءات الصهيونية التي يتم نشرها عبر صحافة الاحتلال.
وقالت مصادر صهيونية أن قوة من الشرطة اقتحمت باحة الحرم القدسي إثر تعرض "زوار" من اليهود كانوا في الموقع للرشق بالحجارة ، في إشارة منها إلى مجموعات المتطرفين اليهود الذين يريدون صعود جبل الهيكل ، في تحد واضح للمواطنين الفلسطينيين.
وزعمت الإذاعة العامة الصهيونية أن عناصر من الشرطة تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين الفلسطينيين الذين قاموا أيضا برش الزيت على الأرض لكي يوقعوا بهم أرضا ، موضحة أنه تم اعتقال العديد من المتظاهرين.
وتابعت مصادر شرطة الاحتلال أنه إثر هذه التطورات ، أغلقت الشرطة مدخل الحرم القدسي الذي كان قد تم فتحه بشكل اعتيادي قبل فترة قصيرة أمام المصلين المسلمين والزوار غير المسلمين ، بحسب قولها، وذكر شهود العيان أن عملية الاقتحام جرت وسط إطلاق كثيف للأعيرة المطاطية وقنابل الغاز.
وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال مبكي روزنفيلد "لقد وجهت دعوات في صفوف الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين للمجيء والتظاهر دفاعا كما يقال عن جبل الهيكل - التسمية الصهيونية للحرم القدسي- ولذلك قمنا بتعزيز الدوريات في المدينة القديمة لتجنب أي إخلال بالأمن".
وذكرت الإذاعة العامة الصهيونية وإذاعة جيش الاحتلال أن هذا الانتشار للشرطة تم إثر التوتر الناجم عن تنظيم اجتماع في القدس خلال النهار لمنظمة الصهيونية تدعى "الدفاع عن حقوق الإنسان في جبل الهيكل".
وتنال هذه المنظمة اليمينية المتطرفة دعم حاخامات ونواب من اليمين المتطرف وتنحصر أهدافها في إقناع اليهود بالتجمع بكثافة في الحرم القدسي كما أضافت الإذاعتان.
وقال زعيم هذه الحركة أيهودا جليك لإذاعة جيش الاحتلال إن "الشعب اليهودي يجب أن يتوجه إلى حائط المبكى وجبل الهيكل لكي يصبح هذا الموقع مكانا للسلام والهدوء وليس موقع حقد وإرهاب ضد العالم بأسره" ، بحسب تعبيره.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة "معا" الإخبارية عبر موقعها الإليكتروني أن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن مآذن الأقصى بعد أن كانت هذه المآذن تبث نداءات لسكان المدينة للدفاع عن الأقصى ومساعدة المحاصرين بداخله.
من جانبه اتهم النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي في تصريحات لوكالة "معا" إسرائيل بمحاولة وضع اليد فعليا أكثر مما كان حتى الآن على المسجد الأقصى ، واصفا ما يجري الآن بأنه مسلسل متواصل في محاولة متجددة من الجانب الصهيوني أن يثبت من هو صاحب السيادة على الأقصى والقدس المحتلة.
ومن جهته حذر وزير الأوقاف والشئون الدينية د. طالب أبو شعر من اقتحام المسجد الأقصى في هذه الأثناء بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الصهيونية المسجد الأقصى وهددت باعتقال من بداخله من المرابطين.
وقال د. أبو شعر في تصريح صحفي له اليوم الأحد: 'إن محاولات الصهاينة اقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الصهيونية ومحاصرة عدد من المرابطين تمهيدا لاقتحامه واعتبره انه بمثابة مؤشر خطير وتصعيد غير مسبوق لتهويد المسجد الأقصى'.
و بدوره ناشد الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك العاجل للخروج بمسيرات غاضبة الآن احتجاجاً وتنديدا على الإجراءات الإجرامية الصهيونية التي تأتي ضمن سلسلة جرائمها المتكررة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا الدكتور طالب أبو شعر منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي و المؤسسات الدولية والأمم المتحدة وكافة أحرار العالم إلى التدخل الفوري والسريع لوقف ممارسات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس و أهليه المرابطين.
أصيب أحد عشر مرابطاً فلسطينياً بجروح بالغة صباح اليوم الأحد،اثر استماتتهم في التصدي لمحاولة إقتحام جديدة قام بها حاخامات ومتطرفون في حماية جيش كيان الاحتلال لباحات المسجد الأقصى الأسير.
كما اعتقل جنود الاحتلال 15 مرابطاً حاولوا التصدي لجنود الاحتلال ومنعهم من اقتحام المسجد، وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا غرفة الأذان التابعة للمسجد الأقصى, لمنع رفع الأذان.
بدوره أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة الشيخ كمال الخطيب, أن الاحتلال أغلق جميع مداخل المسجد الأقصى ومن بينها البوابة الرئيسية, التي أغلقها بالجنازير.
وأوضح الخطيب في اتصال هاتفي مع 'صوت الأقصى' أن جنود الاحتلال تعتدي على المرابطين داخل المسجد القبلي وباحات المسجد الأقصى, وأفاد أن الاحتلال 'اعتدى على نساء مقدسيات قرب باب الأسباط'.
وأكد الخطيب أن المغتصبين الصهاينة فشلوا في اقتحام المسجد الأقصى, نتيجة استبسال المرابطين في الدفاع عنه.
وذكر أحد المرابطين من داخل المسجد المحاصر, أن جنود الاحتلال يحاصرون المصلين داخل المسجد الأقصى, ويطالبونهم بتسليم أنفسهم.
وأطلق الاحتلال قنابل الغاز والصوت على المرابطين, سعياً لإخراجهم, وتمهيداً لاقتحام المغتصبين الصهاينة, باحات المسجد, والذين ينتشرون بشكل مكثف حول باحات المسجد.
وقال أحد المرابطين, أن المقدسيين يرابطون في المسجد الأقصى منذ ليلة أمس استجابةً لدعاوى رجال الدين المسلمين.
بدورها دعت الحكومة الفلسطينية إلى عقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية, لاتخاذ القرارات اللازمة لوقف الاعتداءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وثمنت الحكومة خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر الأحد وعلى لسان الناطق باسمها طاهر النونو , دور المقدسيين وفلسطينيي 48, في وقفتهم وتصديهم, للاحتلال, داعية لشد الرحال إلى الأقصى, للتصدي لاعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة.
كما دعت الحكومة إلى وقف المفاوضات العبثية وطرد الجنرال الأمريكي كيث دايتون, ووقف مخططه الساعي لتقويض الضفة الغربية ورسم خارطتها وفقاً لرؤية الاحتلال.
وطالبت الحكومة وسائل الإعلام, إلى التركيز على قضية القدس وما تتعرض له من تهويد, وتكذيب الادعاءات الصهيونية التي يتم نشرها عبر صحافة الاحتلال.
وقالت مصادر صهيونية أن قوة من الشرطة اقتحمت باحة الحرم القدسي إثر تعرض "زوار" من اليهود كانوا في الموقع للرشق بالحجارة ، في إشارة منها إلى مجموعات المتطرفين اليهود الذين يريدون صعود جبل الهيكل ، في تحد واضح للمواطنين الفلسطينيين.
وزعمت الإذاعة العامة الصهيونية أن عناصر من الشرطة تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين الفلسطينيين الذين قاموا أيضا برش الزيت على الأرض لكي يوقعوا بهم أرضا ، موضحة أنه تم اعتقال العديد من المتظاهرين.
وتابعت مصادر شرطة الاحتلال أنه إثر هذه التطورات ، أغلقت الشرطة مدخل الحرم القدسي الذي كان قد تم فتحه بشكل اعتيادي قبل فترة قصيرة أمام المصلين المسلمين والزوار غير المسلمين ، بحسب قولها، وذكر شهود العيان أن عملية الاقتحام جرت وسط إطلاق كثيف للأعيرة المطاطية وقنابل الغاز.
وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال مبكي روزنفيلد "لقد وجهت دعوات في صفوف الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين للمجيء والتظاهر دفاعا كما يقال عن جبل الهيكل - التسمية الصهيونية للحرم القدسي- ولذلك قمنا بتعزيز الدوريات في المدينة القديمة لتجنب أي إخلال بالأمن".
وذكرت الإذاعة العامة الصهيونية وإذاعة جيش الاحتلال أن هذا الانتشار للشرطة تم إثر التوتر الناجم عن تنظيم اجتماع في القدس خلال النهار لمنظمة الصهيونية تدعى "الدفاع عن حقوق الإنسان في جبل الهيكل".
وتنال هذه المنظمة اليمينية المتطرفة دعم حاخامات ونواب من اليمين المتطرف وتنحصر أهدافها في إقناع اليهود بالتجمع بكثافة في الحرم القدسي كما أضافت الإذاعتان.
وقال زعيم هذه الحركة أيهودا جليك لإذاعة جيش الاحتلال إن "الشعب اليهودي يجب أن يتوجه إلى حائط المبكى وجبل الهيكل لكي يصبح هذا الموقع مكانا للسلام والهدوء وليس موقع حقد وإرهاب ضد العالم بأسره" ، بحسب تعبيره.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة "معا" الإخبارية عبر موقعها الإليكتروني أن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن مآذن الأقصى بعد أن كانت هذه المآذن تبث نداءات لسكان المدينة للدفاع عن الأقصى ومساعدة المحاصرين بداخله.
من جانبه اتهم النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي في تصريحات لوكالة "معا" إسرائيل بمحاولة وضع اليد فعليا أكثر مما كان حتى الآن على المسجد الأقصى ، واصفا ما يجري الآن بأنه مسلسل متواصل في محاولة متجددة من الجانب الصهيوني أن يثبت من هو صاحب السيادة على الأقصى والقدس المحتلة.
ومن جهته حذر وزير الأوقاف والشئون الدينية د. طالب أبو شعر من اقتحام المسجد الأقصى في هذه الأثناء بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الصهيونية المسجد الأقصى وهددت باعتقال من بداخله من المرابطين.
وقال د. أبو شعر في تصريح صحفي له اليوم الأحد: 'إن محاولات الصهاينة اقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الصهيونية ومحاصرة عدد من المرابطين تمهيدا لاقتحامه واعتبره انه بمثابة مؤشر خطير وتصعيد غير مسبوق لتهويد المسجد الأقصى'.
و بدوره ناشد الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك العاجل للخروج بمسيرات غاضبة الآن احتجاجاً وتنديدا على الإجراءات الإجرامية الصهيونية التي تأتي ضمن سلسلة جرائمها المتكررة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا الدكتور طالب أبو شعر منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي و المؤسسات الدولية والأمم المتحدة وكافة أحرار العالم إلى التدخل الفوري والسريع لوقف ممارسات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس و أهليه المرابطين.
وظائف شاغرة بالشبكة العربيةمبرمجين ومصممين مواقع اليكترونيةتعلن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن توافر فرص عمل بها لشباب أو شابات (وقت كامل ونصف وقت) يجيدون التصميم والبرمجة وإنشاء مواقع على الانترنت والانضمام لفريق العمل طبقا للاتي:الشروط وقواعد العمل:* خبرة مناسبة في مجال البرمجة والتعامل مع كل أو بعض البرامج مثل ( فوتو شوب ، دريم ويفر ، دروبال ، جوملا ، وورد برس ، ميكروميديا ، PHP .... أو غيرها) مع خبرة مناسبة في لغة HTML* مواعيد العمل من التاسعة صباحا حتى الخامسة عصرا ( للعمل وقت كامل) و أربعة ساعات يوميا (للعمل نصف وقت) مع إمكانية العمل في أوقات إضافية.* الخبرة بتنفيذ الشبكات وصيانتها وإصلاح الأجهزة الإليكترونية.* القدرة على العمل ضمن فريق وفي ظروف عمل صعبة .* اجتياز فترة الاختبار لمدة ثلاثة شهور .* الالتزام بقواعد ومعايير حقوق الإنسان .* الدقة والانضباط في العمل .* المرتب حسب الخبرة .* العمل سوف يكون بمقر الشبكة العربية ، وتعتذر الشبكة عن قبول طلبات الراغبين في العمل من الخارج. المهام المطلوب القيام بها:* المشاركة في تصميم وبرمجة وتطوير المواقع الإليكترونية .* تصميم الجرافيك ، وإدخال البيانات.* اقتراح الحلول التقنية والفنية للمواقع المختلفة.* القدرة على التعامل مع الشبكات الاجتماعية (فيس بوك ، تويتر ، يوتيوب ، ديلشيوس .... إلخ) يزيد من فرصة العمل.* إبتكار الوسائل والأدوات المختلفة لمواكبة التطور في المجال التكنولوجي. المزايا :* يوفر العمل مع الشبكة فرصة حقيقية للتطوير والدورات للعاملين ورفع كفاءتهم.* فرص الترقي و رفع المرتبات متاح للمجتهدين.* العمل في مجال حقوق الإنسان والاستفادة بالخبرات المختلفة محليا ودوليا. قواعد عامة :• برجاء إرسال السيرة الذاتية باللغة العربية أو الإنجليزية على أن تتضمن ( الخبرات ، العمل السابق ، العمل الحالي ، أخر مرتب ، وقت العمل المطلوب"وقت كامل ، نصف وقت" ، تحديد البرامج التي تجيد العمل فيها ، نماذج من الأعمال لو أتيحت).إرسل على ايميل الشبكة :anhrijobs@gmail.comفي رسالة تحمل عنوان "وظيفة الوحدة التقنية"أو بتسليم اليد على في عنوان:19 شارع 26يوليو ، وسط المدينة ، الدور الرابع ، شقة 55أخر موعد لتلقي الطلبات هي1نوفمبر 2009.مع رجاء عدم الاستفسار هاتفيا.الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسانهي مؤسسة قانونية تعمل على الدفاع عن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والحق في تداول المعلومات كما تعمل على توفير و تجميع الإصدارات المختلفة لمؤسسات حقوق الإنسان العاملة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (18 دولة عربية) والصادرة باللغة العربية في موقع واحد، وتوفير المصادر الخاصة بحقوق الإنسان في العالم العربي للإعلاميين والصحفيين و النشطاء والجمهورت ف : 27736177 (00202)الموقع : http://www.facebook.com/l/7b01f;www.anhri.net--------------------
ارسل الحزب الوطني لنا هذه النشره
النشرة الاخبارية - للحزب الوطنى الديمقراطى
الشريف في حوار مع مجلة أكتوبر:
- الرئيس اختار شعار "من أجلك أنت" في مؤتمر اليوم الواحد - آمال الجماهير تعلو دائما على إمكانات وقدرات الحكومات - يجب أن نحتفظ بالقيادات العليا التى تحقق الاستقرار والتناغم - لا يوجد نائب في الحزب الوطني فوق المساءلة - لدينا بنيان حزبى يعبر بصدق وحقيقة عن الإرادة الشعبية - الحزب أنهى عملية العزوف عن الانضمام .. وانضم لنا 350 ألف عضو جديد قبل انتخابات الوحدات - المعارضة الشرعية من حقها أن تنتقد لكني أكره التجاوز - لا يوجد حزب يحترم نفسه يعقد صفقات على حساب إرادة الناس - نقف دوما مع الوسطية وضد التطرف - الدور التنويري للثقافة عنصر مهم في كلمتي أمام مؤتمر الحزب
زلت أذكر كيف وقع اختيار الرئيس حسنى مبارك، بوصفه رئيساً للحزب الوطنى على الأستاذ صفوت الشريف لتولى موقع الأمين العام للحزب، كان ذلك عام 2002، وعقب انتهاء المؤتمر العام الثامن للحزب، الذى انطلق فيه ومنه فكر الحزب الجديد ببرنامجه ونظامه الأساسى، بعد نقاشات وحوارات داخلية استمرت نحو عامين أو أكثر للوصول إلى صيغة وشكل حزبى يواكب التطورات الجديدة فى العالم، والمتغيرات التى حدثت فى الداخل المصرى، وجاء هذا التغيير كجزء من حركة الإصلاح السياسى والاقتصادى ثم التشريعى التى شهدتها البلاد منذ هذا التاريخ وحتى الآن، وأذكر ما رواه لى الأستاذ صفوت الشريف، كيف كلّفه رئيس الحزب وزعيمه بهذه المهمة الوطنية ثقة منه كزعيم للحزب فى قائد حزبى يتمتع بخبرة سياسية وحزبية وإعلامية نادرة.
ومنذ أن كان أميناً حزبياً لقسم ((قصر النيل)) وهو يصعد فى هدوء سلّم المواقع الحزبية حتى أصبح أميناً عاماً مساعداً للحزب وأميناً للإعلام، ثم أميناً عاماً فى مرحلة سيسجلها التاريخ باعتبارها من أهم مراحل التحول فى تاريخ الحزب الوطنى والحياة الحزبية المصرية، يومها فوجئت بالأمين العام يفاتحنى، وكأنه عضو عادى يسعى لضم أعضاء جدد لحزبه، فى الانضمام للحزب الوطنى، ويقوم بنفسه ليقدم لى البرنامج الجديد للحزب ونظامه الأساسى، ويشرح لى- وأنا الذى كنت يومها محرراً سياسياً أتابع أعمال المؤتمر كصحفى- معنى الفكر الجديد وكيف يقف الرئيس مبارك ويقود داخل الحزب تيار الإصلاح والتجديد، وكيف كلّفه بتنفيذ هذه السياسات وفتح نوافذ وأبواب المشاركة أمام قطاعات جديدة داخل المجتمع وخصوصاً الشباب والمرأة وكيف بدأ الحزب بفكره ونظامه الأساسى الجديدين فى عملية بناء تنطلق من إيمانه بأنه ليس الوحيد فى الساحة وتمسكه بالتعددية السياسية وإيمان الحزب بالرأى والرأى الآخر وانتهاء زمن الاتحاد الاشتراكى، وإصراره فى فكره الجديد على الانحياز للبسطاء والديمقراطية وحقوق الإنسان ومدنية الدولة وإصراره على استكمال مشروع الإصلاح السياسى والاقتصادى والتشريعى، وكيف اعتبر اختيار الرئيس مبارك وتكليفه بهذه المهمة الجديدة مسئولية وطنية جديدة، فقد واصل فى موقعه الجديد معركته فى ترسيخ مبادئ وفكر الحزب وبروح سياسية التزمت التزاماً حديدياً بفكر زعيم الحزب ومشروعه الإصلاحى، وبالفكر المؤسسى للحزب فى إعادة بناء الحزب من الداخل، وعن قرب وبحكم عملى الصحفى وموقعى الحزبى، تابعت بدقة واهتمام لا تخلو من الفضول الصحفى والرغبة فى التعلم وصقل الخبرة، جولات واجتماعات الأمين العام صفوت الشريف على كل المستويات التنظيمية سواء فى اجتماعات هيئة مكتب الأمانة العامة أو فى اجتماعاته ولقاءاته مع أعضاء الأمانات المتخصصة، أو فى الدورات التثقيفية لكوادر وأعضاء الحزب أو حتى فى اجتماع أصغر وحدة حزبية.
صفوت الشريف، القائد الحزبى، الأمين على توجهات وفكر الحزب وزعيمه الرئيس حسنى مبارك، سياسى بالفطرة والخبرة والممارسة، وطنى حتى النخاع، مصرى حتى النهاية، يملك من الصبر والدأب وقوة التحمل ما يجعله يستمع إلى عشرات الأسئلة فى اجتماع حزبى يجيب عن كل شىء دون مواربة، يستمع كثيراً للمتحدثين، يرى أن السياسى يجب أن يرتبط بالناس ويؤمن بالتواصل مع الجميع، ملتزماً التزاماً صارماً بقواعد العمل السياسى والشرعية والقانون وصندوق الانتخاب الذى يرى أنه الحَكَم فى النهاية.
قبيل انعقاد المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى، التقيت الأمين العام صفوت الشريف وسألته: ماذا يمثل هذا المؤتمر وما أهميته؟.
فقال: إنه يمثل لنا نحن أعضاء الحزب وكل المصريين أهمية خاصة.
أولاً: لمرور أربع سنوات على البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك الذى طرح لأول مرة فى انتخابات تنافسية حرة طبقاً للتعديل الدستورى الذى حدد أن يكون الاختيار لرئيس الجمهورية بالانتخاب، أعقبته مباشرة الانتخابات البرلمانية، فكان من الطبيعى أن يخوض مرشحو الحزب لعضوية البرلمان الانتخابات وفق البرنامج الانتخابى للرئيس، وبالتالى من المهم أن يقدم الحزب وحكومته تقريراً واضحاً عما تم من استحقاقات وتكليفات والتزام بالبرنامج الرئاسى والبرنامج البرلمانى، لماذا؟.. لأن الحزب فى العام القادم سوف يدخل انتخابات مهمة وهى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، خاصة أن الانتخابات القادمة لها أهمية أكثر بعد أن أصبح للمجلس اختصاصات أكثر وفق التعديلات الدستورية التى طرحها الرئيس سواء بالنسبة لاختيار رئيس الجمهورية أو بالنسبة للجوانب التشريعية والرقابية والممثلة فى الموافقة الحتمية على القوانين المكملة للدستور وكذلك الموافقة الإلزامية على أى تعديل دستورى وكذلك الموافقة على أى اتفاقيات دولية تتعلق بالسيادة أو ترتبط بمستقبل العلاقات الدولية، وبالتالى أصبح له أهمية خاصة سواءً لدى الحزب الوطنى أو الأحزاب الأخرى، أيضاً هناك انتخابات برلمانية فى 2010، انتخابات البرلمان الأول (مجلس الشعب) الذى يحدد نظام الحكم طبقاً للنظام الديمقراطى، فالحزب الذى يمثل الأغلبية يُشكِّل الحكومة وبالتالى هذا المؤتمر يكتسب هذه الأبعاد وما يتم من مناقشة فيه يعد خطوة وانطلاقة للبرنامج الانتخابى الذى سوف يتقدم به مرشحو الحزب خلال عام 2010.
ولكن ماذا يعنى شعار مؤتمر الحزب السنوى (من أجلك أنت)؟
يوضح الأمين العام قائلا: الاختيار له بُعد مُهم، فهو يعنى كل ما يتم على أرض مصر من جهود بداية من جهد الرئيس وعمله الدائم على المستوى الداخلى أو على مستوى السياسة الخارجية أو ما تقوم به الحكومة أو السياسات التى يقوم بها الحزب، إننا متفرغون مقدرون حاملون للأمانة.. كل هذا من أجل المواطن المصرى دون مناورة أو مزايدة وإنما من منطلق المسئولية الوطنية التى يتحملها الحزب بزعيمه وكيانه وحكومته وهيئته البرلمانية الجميع يعمل من أجل المواطن المصرى.. ثم إن هذا الشعار أُخذ من كلمات للرئيس، فخلال مؤتمر اليوم الواحد الذى عقد وحضره الرئيس مبارك مع أمناء الأمانة العامة والأمناء فى المحافظات قالوا للرئيس: المواطن يريد أن يستشعر ما يحدث من جهد ويتساءل البعض عن زياراتك للخارج والعائد منها فقال الرئيس مبارك قولوا لهم: إن كل جهد يبذل فى الداخل وكل تحرك فى الخارج وكل اتصال يتم هو من أجل المواطن المصرى قولوا له من أجلك أنت كل هذا، هذا الشعار تمت مناقشته مع خبراء حتى يكون شعاراً له دلالة. فأوراق المؤتمر الحالى محورها المواطن المصرى أيا كان مكانه أو موقعه على أرض مصر وبالتالى فمن أجل المواطن كل ما هو مطروح من زراعة.. من صحة.. من تعليم.. من إسكان.. من مياه وحقوق مواطن أو تطور سياسى واقتصادى هو من أجل المواطن.
ويؤكد الأمين العام على أن قيادات وأعضاء الحزب فى مؤتمرهم سيناقشون الحكومة فيما تم تنفيذه من برنامج الرئيس الانتخابى ويقول موضحا: بالطبع كل أوراق العمل التى سوف يشارك فيها الوزراء وضعها الخبراء وقد بنيت على إنجاز تم فى أى قضية من القضايا ثم إن ما هو مطروح يُناقَش فيه الوزراء المعنيون وهناك اجتماع لرئيس الوزراء مع هيئة المكتب.
وسألته: كنت دائما تقول فى الاجتماعات الحزبية إن المسافة دائما ما بين الطموح الحزبى وإمكانات الحكومة كبيرة فهل ترى أنها مازالت كبيرة؟
فيجيب قائلا: هى مازالت وستظل فمهما أعطت الحكومة من أداء يظل دائما سقف طموحات، وآمال الجماهير تعلو دائما على إمكانات وقدرات الحكومات، فالتطلع حول إنجاز مشروع أو التقدم أو تحقيق الأهداف الكبيرة سيظل كذلك. ونحن دائما رغم تقديرنا لدور الحكومة سنظل منحازين إلى الحلم الأكبر.
لكن على المستوى السياسى وقواعد الحزب والقيادات الحزبية هل أنت راض عن ذلك وعما تبذله الحكومة؟ الحكومة تبذل قصارى جهدها ويجب أن أقول إن الحزب والحكومة وجهان لعملة واحدة ومن الطبيعى أن يساند الحزب حكومته فى كل ما تقوم به ولكن عندما يكون هناك قصور وتقصير فالحزب أيضا له مواقف سواء من خلال هيئته البرلمانية يراقب ويحاسب وله مواقف على مستوى المحليات من خلال المجالس المحلية لأن هناك آليات للحساب والمراجعة وأيضا يكون واضحاً فالحزب له آليات فى المتابعة والرقابة.
وأؤكد أن أوراق العمل المطروحة أخذت جهدا كبيرا من لجان المجلس الأعلى للسياسات ومن مناقشات المجلس الأعلى للسياسات ومناقشات الأمانة العامة وهيئة المكتب ومن متابعة الرئيس مبارك لها أولاً بأول ومن اجتماعات شاركت فيها الحكومة وأبدت كل الفهم والتفهم لكل الأبعاد السياسية فى أهمية أن تصل إلى ما يعالج قضايا مهمة فى حياة الناس.
قلت: سيادة الأمين.. أحيانا فى كثير من القضايا يستشعر البعض اختلاف بعض المواقف:
لماذا لا توجد وحدة موقف سياسى أو وحدة رؤية سياسية لدى بعض القيادات؟ لماذا نترك بعض الأمور لاجتهادات سواء فى قضايا الداخل أو الخارج؟
هناك قضايا استراتيجية عندما نناقشها وننتهى منها فالكل يلتزم وهناك قضايا فيها اجتهاد وهناك قضايا أخرى بها حرية رأى فنحن لسنا نسخاً واحدة وبالتالى تكون التعددية والديمقراطية لا يمكن أبدا إلا أن تسمح بالحوار وبالرأى والاختلاف حتى داخل الحزب الوطنى وألا يكون الأمر رأياً واحداً وحزباً واحداً وهذه الفترة انتهت منذ وقت طويل.
وكما أن الالتزام بالمبادئ الأساسية والالتزام بالقواعد الاستراتيجية واضح فإن فرص الاجتهاد وإبداء الرأى وحرية التعبير الشخصى مكفولة.
ورغم إيمانه بالتغيير إلا أنه يرى أن ذلك ليس هدفاً فى حد ذاته وأن استقرار القيادات فى بعض المواقع ولظروف سياسية معينة أمر ضرورى ويوضح ذلك قائلا:
يجب أن نسترجع مرة أخرى أننا قمنا بتغييرات مهمة فى إعادة اختيارات أمناء المحافظات فى الفترة من 2005 وحتى الآن وقد قمنا بالدفع بقيادات شابة فلم يكن موجودا من قبل أمين محافظة فى سن 40 سنة ولدينا قيادات جديدة فى الفيوم ودمياط وبنى سويف والمنيا وقد أحدثنا تغييراً كبيراً بلغ 40% لابد أن يحدث- على المستوى الأكبر- الاستقرار، لأن التكليفات الحزبية وكما تذكر متتالية منذ عام 2002 عندما بدأنا فكراً جديداً ونظاماً أساسياً جديداً ودخلنا فى انتخابات الشورى ثم المحليات ثم الإعداد الرئاسى فى فبراير 2005 للتعديل الدستورى للمادة 76 ثم خرجنا منها على الانتخابات الرئاسية 2005 ثم انتخابات مجلس الشعب ثم التعديلات الدستورية ثم انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى ثم المجالس المحلية فالحزب كحزب كبير لديه تكليفات وتغييرات متواصلة ورؤى وتحديات دائمة ومستمرة ولذلك يجب أن يحتفظ بالقيادات العليا التى تحقق الاستقرار والتناغم وأن يكون لديها معرفة بالقواعد الحزبية والقيادات الأخرى، وهى تعلم أنها ليست منافسة فى انتخابات شعبية وإنما هى متفرغة تماما لهذا الأمر فتظل على الحياد وتعيش التطور التنظيمى وتعرف سلبيات كل مرحلة وتحاول علاجها وتؤمن بأساليب العمل الحزبى وهذا هو المعيار.
وعدت للسؤال: بعض القيادات وبعض النواب يتعاملون مع دورهم السياسى على عكس ما هو متوقع فنجد أن هناك نائباً فى الحزب يهاجم إحدى المؤسسات الحكومية وهناك نائب يخرج عن الخط الحزبى ويساعد البعض فى إثارة الفتنة بإحدى القرى ما هو موقف الحزب من هؤلاء؟
نحن لدينا نواب الهيئة البرلمانية يزيد عددهم على الـ 500 عضو فإذا وقع خطأ أو تجاوز فهذا أمر وارد وقد تختلف المعايير فى تقدير النائب لدوره، والبعض قد يتجاوز ظناً منه أنه يحقق انتصاراً عاماً يبحث عنه.
ولكن فى النهاية هو عضو فى البرلمان ويخضع للائحة البرلمانية، والمجلس يحاسبه على أى تجاوز وإذا خرج عن الإطار بمجلسى الشعب والشورى يعطى الحق للنيابة فى السؤال أو رفع الحصانة والأخيرة ليست سيادة أبدية إذا لم تمارس فى الإطار الصحيح وليس هناك من هو فوق المساءلة إذا كان هناك تجاوز وهناك لجنة القيم تحاسب، وأخيرا فالنائب فى دشنا عندما أخطأ، فإن لجنة القيم كلّفت المستشار الدكرورى بمتابعة الموقف وما تسفر عنه التحقيقات وعرض التقرير على هيئة المكتب، فليس هناك أحد فوق القانون، والحزب لايقبل أن يكون هناك نوع من التجاوز سواء استغلال السلطة أو إساءة استخدامها أو أن يُحكم ضد أى عضو من أعضائه، وقد تم فصل عدد من الأعضاء هذا العام سواء كانوا قيادات أو أعضاء لأسباب وأحكام قضائية أو لأشياء أصابت سمعتهم.
لكن ما هو شكل استعداد الحزب للمرحلة القادمة خاصة وأنكم تحدثتم عن مرحلة مهمة فى حياة مصر مع الانتخابات المقبلة؟
يقول صفوت الشريف: الاستعداد بدأ منذ فترة لأننى كما قلت كنا دائما مشغولين بملاحقة الأحداث التى كنا نمر بها، وقد شهد هذا العام 2009 إعادة بنيان الحزب الوطنى وتحديث عضويته وأيضا الانتخابات الخاصة بالوحدات الحزبية 7000 وحدة منتشرة فى كل ربوع مصر واختيار لجانها القيادية والتى تصل إلى 20 فى الوحدة الحزبية أى 140 ألف قيادة، أمناء الوحدات الحزبية تم اختيارهم بنظام جديد بأسلوب ديمقراطى غير مسبوق فنحن لدينا بنيان حزبى معبر تعبيراً حقيقياً وصادقاً عن الإرادة الشعبية، وبالتالى هو أيضا بنيان ومقبول ولديه القدرة على الاحتكاك بالجماهير والتعبير عن إرادتها، فهؤلاء سيكون لهم دور أساسى فى عملية الاختيار.
والتحدى الذى نواجهه هو أننا نستطلع قوة نوابنا الحاليين وقدراتهم وتواجدهم ومدى رضا الشارع السياسى عنهم وقد نجحت شائعة الحل فى تقييم أداء النواب. وأعتقد أن الانتخابات الخاصة بالوحدات المحلية كانت العصب للتحرك الحزبى، فتحديث العضوية تم بنسبة 50% ويستكمل، وبالتالى تكون هذه الوحدات قد أحدثت لنا قدرة للتحرك فى الشارع السياسى استعدادا للانتخابات القادمة، وبالتالى تكون تفعيلاً لدور المجمعات الانتخابية فى اختيار الأفضل.
لذا فأمانة التنظيم قامت بدور غير مسبوق شاركتها فى ذلك أمانات العضوية والشباب والفلاحين والمرأة والمهنيين، وأعتقد أن لدينا قدرة وقوة حزبية قادرة وفاعلة على خوض هذه المنافسة.
ومن خلال خبرة العمل السياسى يرى الأمين العام أن هناك شروطا يجب توافرها فى مرشحى الحزب ويحددها قائلا:
أولا: لابد أن يتمتع بالقدرة على القيام بهذا الدور سواء التشريعى أو الرقابى ويتمتع بالتواصل مع القواعد الحزبية والقبول فليست لديك القدرة أن تفرض شخصا على الناس.
ثانيا: يجب أن يكون قدوة ولديه الفكر السياسى وعلى خلق متميز ولديه رؤية للمستقبل، والأمانة والسمعة الطيبة وإيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وقادر على خدمة المواطن.
فقلت له: سيادة الأمين العام منذ المؤتمر العام الثامن للحزب عام 2002 وحسب تعبير سيادتكم كان علامة فارقة فى تاريخ الحزب فقد أسس فكراً جديداً وجاء بقيادات جديدة ودفع بقيادات شابة منذ هذه الفترة وحتى الآن هل أنت راض عن أداء الحزب؟
فقال: الفكر الجديد كان يعنى النظام الأساسى الجديد لأن حكمته فلسفة الاختيار والتى اعتمدت على ديمقراطية القرار وفلسفة العمل المؤسسى ولا نستطيع فصل الاثنين عن بعضهما لأن فكراً بدون بناء حزبى وفلسفة تحكم الأداء الحزبى يعنى أن هناك انفصالاً ولكن أن ينهض الحزب بكليهما فى محورين متوازيين من خلال فلسفة أن الحكومة حكومة الحزب وأن الحزب ليس رد فعل للحكومة، أن يكون الحزب به بوتقة للرؤية.. للفكر والعقول المفكرة والسياسات وتحديد استراتيجيات المستقبل لهذا الوطن ويرتبط بحكومته فى التنفيذ والأداء فى نسق متكامل وناجح من التجربة ونحن قد أصلنا هذا ونجحنا فيه.
الأمر الثانى أن تكون لنا مبادرات وأن يخرج الحزب عن شرنقة الانكفاء على الذات وموروثات الحزب الواحد وأن ينطلق وينفتح فى الحوار مع الجميع وأن ينهى عصر الانعزالية والانغلاق وأن يدعم ثقافة جديدة بين أعضائه وأنهم غير بعيدين عن الساحة السياسية وأن تعمق سياسة الرأى والرأى الآخر والحوار والمشاركة إلى آخره.
أن يعيد الحزب بناء نفسه وتركيبته وأعتقد أن أرقام العضوية تشير إلى ذلك بوضوح، فتجد أن الحزب يصل فى عضويته إلى نحو 3 ملايين وما تم تحديثهم 1.5 مليوناً وتجد أن التركيبة الموجودة من سن 18 وحتى 40 تصل إلى 65% إذًا فالحزب تغير، وحدث ذلك لأن الصورة الذهنية مع الأداء الحزبى على مدى هذه السنوات تغيرت لدى المثقفين ولدى شرائح من المجتمع وقوة من المهنيين والقاعدة العريضة، الحزب أصبح جاذباً للشباب، صورته وتركيبته اختلفت، فعندما فتحنا باب العضوية قبل انتخابات الوحدات الحزبية انضم لنا 350 ألفاً.. هؤلاء كان من بينهم الحاصلون على الماجستير والدكتوراه والحاصلون على المؤهلات العليا ونجد من بينهم المحامين والمهندسين والأطباء فئات من المجتمع كانت عازفة فى مرحلة من المراحل. الحزب أنهى عملية العزوف عن الانضمام إليه، الصورة الذهنية تغيرت، أعتقد أن ما تحقق يخدم الديمقراطية فى مصر ولصالح هذا الوطن.
ولا يجد أمين عام الحزب الوطنى أية مشكلة فى حملات المعارضة على الحزب الوطنى ولكنه يصفها بقوله:
الحملات يجب أن تصنف فهناك حملات من المعارضة الشرعية، وهذا دورها وحقها الطبيعى، فالمعارضة من حقها أن تنتقدك وأن تكون واسع الصدر وأن تجرى حوارا معها وأن تتفهم وأن تصحح لهم إذا كان هناك شىء واجب التصحيح أو أن ترد وأن تكون العلاقة معهم علاقة رفقة عمل سياسى ورفقة طريق، هذا طبيعى وهناك بعض النقد موجه من بعض الصحف ويجب أن تفرق بين الاثنين، فهناك صحف ولكنها ليست قوى سياسية موجودة ويرغبون فى التوزيع، فإذا لم ينتقدوا الحزب الوطنى فمن الذى سوف ينتقدونه؟.. وهذا طبيعى لأنك تعمل ولك رؤية وتصنع حاضراً وتشرِّع وتضع سياسات وتتعامل مع البشر، فليس هناك غيرك على الساحة، فلذلك تصبح محل نقد، ولكن لا يعجبنى التجاوز ولا أرضى عنه وغير ذلك حق طبيعى فى أن يكون هناك نقد للحزب الوطنى لأنه حزب الأغلبية، حزب لو أخطأ أحد أعضائه ستجد صورته فى كافة الصحف، حزب كبير فحتى لو ارتكب أحد أعضاء الحزب حادثاً مرورياً ستجد الجميع ينتقد الموقف ونحن نعتبر هذا أمرا طبيعيا ووارداً، المهم ألا نتجاوز إلى حد الإثارة التى تفرق أو تمزق المجتمع أو تدعو إلى فتن فيه وهذا ما نأسف عليه.
وعن أداء المجموعة البرلمانية سواء فى الشورى أو الشعب من أعضاء الحزب، ورضاء قيادة الحزب عنها يقول:
موضوع الرضا أو عدم الرضا أمر نسبى.. لكن سؤالى عن المواقف الاستراتيجية هل كانوا على قلب رجل واحد؟.. نعم وكان هناك التزام حزبى لكن فى الرقابة على الحكومة لهم الحرية من طلبات إحاطة وأسئلة، وهذا حقه، تحت القبة لا يجب أن أفرض عليه رأيا ولكن عندما يكون هناك استجواب أو محاولة لإسقاط الحكومة فنحن لدينا رؤية واضحة وصحيح ينعقد اجتماع داخل الحزب ونتحاور حواراً صعباً وقاسياً إلى أن نصل إلى توضيح الحقيقة ونتفق عليها وكذلك بالنسبة لتشريعات كثيرة نتحاور ونتنافس حولها بالجدية ذاتها.
مثال ذلك عندما أرادوا إسقاط العضوية عن أحد أعضاء المعارضة والمستقلين التقيت بهم وأكدت لهم أننا علينا أن نكون واسعى الصدر وأن نعطى الفرصة، فلهم الحق فى إبداء رأيهم من خلال الأدوات البرلمانية.
سألته وأنا أنتظر إجابته:
هناك شائعة وأنا أريد أن أتحدث عنها معكم وهى ما يتردد حول وجود صفقات بين الحزب الوطنى وجماعات ترغب فى أن تجد موضع قدم فى الساحة السياسة.. فما هى حقيقة موقف الحزب من هذه الشائعات؟
نحن مع الشرعية والذى يحكمنا فى أى حوار هو الالتزام بالقانون، هذا أولا:فخلافاتنا فى هذا تبنى على الشرعية ثم إن موقف الحزب الوطنى مع أى فصيل سواء كان شرعيا أو غير شرعى أنه لا صفقات مع أحد سوى احترام إرادة الناخبين، فالحزب لا يملك عقد صفقات على حساب المواطن فالناخب ينتخب انتخاباً حراً.
فما هو نوع الصفقات التى يمكن أن أعقدها وأن أقول له سوف أترك لك دائرة؟!، هذا لا يمكن أن يحدث. فلا يوجد حزب يحترم نفسه يعقد صفقات على حساب إرادة الناس، ونحن لا نعقد صفقات مع أحد ولا نتحاور سوى مع الشرعية، فلا يقول أحد: مسئول رسمى ومسئول غير رسمى، لأنه لا يملك أحد أن يتحدث باسم الحزب الوطنى سوى أن يكون مكلفا من هيئة مكتبه أو الأمين العام.
قلت: الحديث عن الصراع داخل الحزب وعن وجود أجنحة داخله ثبت عدم دقته وأن كل ما أثير حول وجود انقسامات كان شائعات.
قال: كانت كلها أحاديث الإفك، منذ أن بدأت لا يوجد حرس قديم وحرس جديد فهذه تخيلات نمت فى خيال البعض وتمت فى خيالهم وماتت أيضاً داخل خيالهم فقط، ولم تجد لها مكانا على أرض الواقع، فمنذ 2002 وحتى 2009 سبع سنوات من العمل المتصل من علاقات احترام وعلاقات صحية داخل حزب يقوده زعيم كبير وعظيم نتمسك به وقيادته، نتعجب من هؤلاء الذين يتحدثون عن مستقبل الرئاسة، فهؤلاء عليهم ألا ينسوا أن الحزب الوطنى ومرشح الحزب الوطنى الرئيس مبارك زعيم كبير قوى فى قلوب المصريين بأدائه وإنجازاته وتاريخه وفروسيته وحبه لمجتمعه بإيثار الفقراء والوقوف إلى جانب فئات المجتمع وهو قيادة نحن فخورون بها. لذلك أقول إننا حزب قوى متماسك له كوادره ويؤمن بالحوار والمناقشة، كل هذا يجعل من الحزب قوة وقدرة على التأثير.
سيادة الأمين العام يبقى سؤال حول إحالة قضية النقاب للنقاش فى مجلس الشورى الذى يدل على إدراك سيادتكم لأهمية مناقشة هذه القضية لدى صفوة المجتمع، لكن لماذا لا يقوم الحزب بالتصدى لهذه الأفكار؟
مبادئ الحزب الوطنى الديمقراطى المعلنة والمسجلة فى مبادئه الأساسية أننا نقف دوما مع الوسطية وأننا ضد التطرف ونحن نؤمن بصحيح الدين والمبادئ الأساسية للإسلام ونحن مع الوسطية ونرفض التطرف ونقدس دور الأزهر الشريف. نحن فى الحزب الوطنى مع كل المبادئ الصحيحة ومواقفنا واضحة. لكن يبدو أن هناك ردة فى بعض الأفكار أو هناك محاولات للإساءة للدور التنويرى للمجتمع المصرى والثقافة المصرية.
إذن فلماذا لا يلعب الحزب دورا فى هذا المجال؟
لا بل يلعب دوراً، فستجد أن كلمة الأمين العام تتحدث عن ثقافة جديدة ثقافة لتعميق القيم الأصيلة وعودة الأسرة إلى روابطها ككيان اجتماعى إلى دور تصحيحى وتنويرى ووسطى معتدل، دور تنويرى فى المؤسسات التعليمية والدينية لا بد للمجتمع كله أن يصحو وأن يعمق الولاء لهذا الوطن وأن يمكن المجتمع من أن يمارس فكره الوسطى المعتدل. بشكل عام الحزب الوطنى لديه شفافية واضحة ورؤية وطنية طرحناها فى ورقة استراتيجية، كما أن لدينا رؤية لفكرنا عبرت عنه المبادئ الأساسية للحزب الوطنى الديمقراطى وستجد أن كل ما يطرح إذا عدت لتفاصيلها تجدنا قد أطلقناها خلال المؤتمر العام فى 2002 وقلنا إن هذا يمثل فكرا جديدا وتحديداً لهوية الحزب الوطنى وفق رؤية جديدة للإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى وإذا تحدثنا عن أوراق العمل التى طرحت فى الأعوام السابقة فسوف تجدها جميعا مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذه المبادئ الأساسية.. فنحن حزب له رؤية ولا يخفى شيئاً وليست لدينا خطوط حمراء وليس لدينا سؤال يصعب علينا أن نجيب عنه، لأنه لا يوجد ما نخفيه أو نخشاه أو نخاف منه ولا يوجد على رؤوسنا شىء نرغب فى إخفائه.
القاهرة في 25 أكتوبر 2009م
الشريف في حوار مع مجلة أكتوبر:
- الرئيس اختار شعار "من أجلك أنت" في مؤتمر اليوم الواحد - آمال الجماهير تعلو دائما على إمكانات وقدرات الحكومات - يجب أن نحتفظ بالقيادات العليا التى تحقق الاستقرار والتناغم - لا يوجد نائب في الحزب الوطني فوق المساءلة - لدينا بنيان حزبى يعبر بصدق وحقيقة عن الإرادة الشعبية - الحزب أنهى عملية العزوف عن الانضمام .. وانضم لنا 350 ألف عضو جديد قبل انتخابات الوحدات - المعارضة الشرعية من حقها أن تنتقد لكني أكره التجاوز - لا يوجد حزب يحترم نفسه يعقد صفقات على حساب إرادة الناس - نقف دوما مع الوسطية وضد التطرف - الدور التنويري للثقافة عنصر مهم في كلمتي أمام مؤتمر الحزب
زلت أذكر كيف وقع اختيار الرئيس حسنى مبارك، بوصفه رئيساً للحزب الوطنى على الأستاذ صفوت الشريف لتولى موقع الأمين العام للحزب، كان ذلك عام 2002، وعقب انتهاء المؤتمر العام الثامن للحزب، الذى انطلق فيه ومنه فكر الحزب الجديد ببرنامجه ونظامه الأساسى، بعد نقاشات وحوارات داخلية استمرت نحو عامين أو أكثر للوصول إلى صيغة وشكل حزبى يواكب التطورات الجديدة فى العالم، والمتغيرات التى حدثت فى الداخل المصرى، وجاء هذا التغيير كجزء من حركة الإصلاح السياسى والاقتصادى ثم التشريعى التى شهدتها البلاد منذ هذا التاريخ وحتى الآن، وأذكر ما رواه لى الأستاذ صفوت الشريف، كيف كلّفه رئيس الحزب وزعيمه بهذه المهمة الوطنية ثقة منه كزعيم للحزب فى قائد حزبى يتمتع بخبرة سياسية وحزبية وإعلامية نادرة.
ومنذ أن كان أميناً حزبياً لقسم ((قصر النيل)) وهو يصعد فى هدوء سلّم المواقع الحزبية حتى أصبح أميناً عاماً مساعداً للحزب وأميناً للإعلام، ثم أميناً عاماً فى مرحلة سيسجلها التاريخ باعتبارها من أهم مراحل التحول فى تاريخ الحزب الوطنى والحياة الحزبية المصرية، يومها فوجئت بالأمين العام يفاتحنى، وكأنه عضو عادى يسعى لضم أعضاء جدد لحزبه، فى الانضمام للحزب الوطنى، ويقوم بنفسه ليقدم لى البرنامج الجديد للحزب ونظامه الأساسى، ويشرح لى- وأنا الذى كنت يومها محرراً سياسياً أتابع أعمال المؤتمر كصحفى- معنى الفكر الجديد وكيف يقف الرئيس مبارك ويقود داخل الحزب تيار الإصلاح والتجديد، وكيف كلّفه بتنفيذ هذه السياسات وفتح نوافذ وأبواب المشاركة أمام قطاعات جديدة داخل المجتمع وخصوصاً الشباب والمرأة وكيف بدأ الحزب بفكره ونظامه الأساسى الجديدين فى عملية بناء تنطلق من إيمانه بأنه ليس الوحيد فى الساحة وتمسكه بالتعددية السياسية وإيمان الحزب بالرأى والرأى الآخر وانتهاء زمن الاتحاد الاشتراكى، وإصراره فى فكره الجديد على الانحياز للبسطاء والديمقراطية وحقوق الإنسان ومدنية الدولة وإصراره على استكمال مشروع الإصلاح السياسى والاقتصادى والتشريعى، وكيف اعتبر اختيار الرئيس مبارك وتكليفه بهذه المهمة الجديدة مسئولية وطنية جديدة، فقد واصل فى موقعه الجديد معركته فى ترسيخ مبادئ وفكر الحزب وبروح سياسية التزمت التزاماً حديدياً بفكر زعيم الحزب ومشروعه الإصلاحى، وبالفكر المؤسسى للحزب فى إعادة بناء الحزب من الداخل، وعن قرب وبحكم عملى الصحفى وموقعى الحزبى، تابعت بدقة واهتمام لا تخلو من الفضول الصحفى والرغبة فى التعلم وصقل الخبرة، جولات واجتماعات الأمين العام صفوت الشريف على كل المستويات التنظيمية سواء فى اجتماعات هيئة مكتب الأمانة العامة أو فى اجتماعاته ولقاءاته مع أعضاء الأمانات المتخصصة، أو فى الدورات التثقيفية لكوادر وأعضاء الحزب أو حتى فى اجتماع أصغر وحدة حزبية.
صفوت الشريف، القائد الحزبى، الأمين على توجهات وفكر الحزب وزعيمه الرئيس حسنى مبارك، سياسى بالفطرة والخبرة والممارسة، وطنى حتى النخاع، مصرى حتى النهاية، يملك من الصبر والدأب وقوة التحمل ما يجعله يستمع إلى عشرات الأسئلة فى اجتماع حزبى يجيب عن كل شىء دون مواربة، يستمع كثيراً للمتحدثين، يرى أن السياسى يجب أن يرتبط بالناس ويؤمن بالتواصل مع الجميع، ملتزماً التزاماً صارماً بقواعد العمل السياسى والشرعية والقانون وصندوق الانتخاب الذى يرى أنه الحَكَم فى النهاية.
قبيل انعقاد المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى، التقيت الأمين العام صفوت الشريف وسألته: ماذا يمثل هذا المؤتمر وما أهميته؟.
فقال: إنه يمثل لنا نحن أعضاء الحزب وكل المصريين أهمية خاصة.
أولاً: لمرور أربع سنوات على البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك الذى طرح لأول مرة فى انتخابات تنافسية حرة طبقاً للتعديل الدستورى الذى حدد أن يكون الاختيار لرئيس الجمهورية بالانتخاب، أعقبته مباشرة الانتخابات البرلمانية، فكان من الطبيعى أن يخوض مرشحو الحزب لعضوية البرلمان الانتخابات وفق البرنامج الانتخابى للرئيس، وبالتالى من المهم أن يقدم الحزب وحكومته تقريراً واضحاً عما تم من استحقاقات وتكليفات والتزام بالبرنامج الرئاسى والبرنامج البرلمانى، لماذا؟.. لأن الحزب فى العام القادم سوف يدخل انتخابات مهمة وهى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، خاصة أن الانتخابات القادمة لها أهمية أكثر بعد أن أصبح للمجلس اختصاصات أكثر وفق التعديلات الدستورية التى طرحها الرئيس سواء بالنسبة لاختيار رئيس الجمهورية أو بالنسبة للجوانب التشريعية والرقابية والممثلة فى الموافقة الحتمية على القوانين المكملة للدستور وكذلك الموافقة الإلزامية على أى تعديل دستورى وكذلك الموافقة على أى اتفاقيات دولية تتعلق بالسيادة أو ترتبط بمستقبل العلاقات الدولية، وبالتالى أصبح له أهمية خاصة سواءً لدى الحزب الوطنى أو الأحزاب الأخرى، أيضاً هناك انتخابات برلمانية فى 2010، انتخابات البرلمان الأول (مجلس الشعب) الذى يحدد نظام الحكم طبقاً للنظام الديمقراطى، فالحزب الذى يمثل الأغلبية يُشكِّل الحكومة وبالتالى هذا المؤتمر يكتسب هذه الأبعاد وما يتم من مناقشة فيه يعد خطوة وانطلاقة للبرنامج الانتخابى الذى سوف يتقدم به مرشحو الحزب خلال عام 2010.
ولكن ماذا يعنى شعار مؤتمر الحزب السنوى (من أجلك أنت)؟
يوضح الأمين العام قائلا: الاختيار له بُعد مُهم، فهو يعنى كل ما يتم على أرض مصر من جهود بداية من جهد الرئيس وعمله الدائم على المستوى الداخلى أو على مستوى السياسة الخارجية أو ما تقوم به الحكومة أو السياسات التى يقوم بها الحزب، إننا متفرغون مقدرون حاملون للأمانة.. كل هذا من أجل المواطن المصرى دون مناورة أو مزايدة وإنما من منطلق المسئولية الوطنية التى يتحملها الحزب بزعيمه وكيانه وحكومته وهيئته البرلمانية الجميع يعمل من أجل المواطن المصرى.. ثم إن هذا الشعار أُخذ من كلمات للرئيس، فخلال مؤتمر اليوم الواحد الذى عقد وحضره الرئيس مبارك مع أمناء الأمانة العامة والأمناء فى المحافظات قالوا للرئيس: المواطن يريد أن يستشعر ما يحدث من جهد ويتساءل البعض عن زياراتك للخارج والعائد منها فقال الرئيس مبارك قولوا لهم: إن كل جهد يبذل فى الداخل وكل تحرك فى الخارج وكل اتصال يتم هو من أجل المواطن المصرى قولوا له من أجلك أنت كل هذا، هذا الشعار تمت مناقشته مع خبراء حتى يكون شعاراً له دلالة. فأوراق المؤتمر الحالى محورها المواطن المصرى أيا كان مكانه أو موقعه على أرض مصر وبالتالى فمن أجل المواطن كل ما هو مطروح من زراعة.. من صحة.. من تعليم.. من إسكان.. من مياه وحقوق مواطن أو تطور سياسى واقتصادى هو من أجل المواطن.
ويؤكد الأمين العام على أن قيادات وأعضاء الحزب فى مؤتمرهم سيناقشون الحكومة فيما تم تنفيذه من برنامج الرئيس الانتخابى ويقول موضحا: بالطبع كل أوراق العمل التى سوف يشارك فيها الوزراء وضعها الخبراء وقد بنيت على إنجاز تم فى أى قضية من القضايا ثم إن ما هو مطروح يُناقَش فيه الوزراء المعنيون وهناك اجتماع لرئيس الوزراء مع هيئة المكتب.
وسألته: كنت دائما تقول فى الاجتماعات الحزبية إن المسافة دائما ما بين الطموح الحزبى وإمكانات الحكومة كبيرة فهل ترى أنها مازالت كبيرة؟
فيجيب قائلا: هى مازالت وستظل فمهما أعطت الحكومة من أداء يظل دائما سقف طموحات، وآمال الجماهير تعلو دائما على إمكانات وقدرات الحكومات، فالتطلع حول إنجاز مشروع أو التقدم أو تحقيق الأهداف الكبيرة سيظل كذلك. ونحن دائما رغم تقديرنا لدور الحكومة سنظل منحازين إلى الحلم الأكبر.
لكن على المستوى السياسى وقواعد الحزب والقيادات الحزبية هل أنت راض عن ذلك وعما تبذله الحكومة؟ الحكومة تبذل قصارى جهدها ويجب أن أقول إن الحزب والحكومة وجهان لعملة واحدة ومن الطبيعى أن يساند الحزب حكومته فى كل ما تقوم به ولكن عندما يكون هناك قصور وتقصير فالحزب أيضا له مواقف سواء من خلال هيئته البرلمانية يراقب ويحاسب وله مواقف على مستوى المحليات من خلال المجالس المحلية لأن هناك آليات للحساب والمراجعة وأيضا يكون واضحاً فالحزب له آليات فى المتابعة والرقابة.
وأؤكد أن أوراق العمل المطروحة أخذت جهدا كبيرا من لجان المجلس الأعلى للسياسات ومن مناقشات المجلس الأعلى للسياسات ومناقشات الأمانة العامة وهيئة المكتب ومن متابعة الرئيس مبارك لها أولاً بأول ومن اجتماعات شاركت فيها الحكومة وأبدت كل الفهم والتفهم لكل الأبعاد السياسية فى أهمية أن تصل إلى ما يعالج قضايا مهمة فى حياة الناس.
قلت: سيادة الأمين.. أحيانا فى كثير من القضايا يستشعر البعض اختلاف بعض المواقف:
لماذا لا توجد وحدة موقف سياسى أو وحدة رؤية سياسية لدى بعض القيادات؟ لماذا نترك بعض الأمور لاجتهادات سواء فى قضايا الداخل أو الخارج؟
هناك قضايا استراتيجية عندما نناقشها وننتهى منها فالكل يلتزم وهناك قضايا فيها اجتهاد وهناك قضايا أخرى بها حرية رأى فنحن لسنا نسخاً واحدة وبالتالى تكون التعددية والديمقراطية لا يمكن أبدا إلا أن تسمح بالحوار وبالرأى والاختلاف حتى داخل الحزب الوطنى وألا يكون الأمر رأياً واحداً وحزباً واحداً وهذه الفترة انتهت منذ وقت طويل.
وكما أن الالتزام بالمبادئ الأساسية والالتزام بالقواعد الاستراتيجية واضح فإن فرص الاجتهاد وإبداء الرأى وحرية التعبير الشخصى مكفولة.
ورغم إيمانه بالتغيير إلا أنه يرى أن ذلك ليس هدفاً فى حد ذاته وأن استقرار القيادات فى بعض المواقع ولظروف سياسية معينة أمر ضرورى ويوضح ذلك قائلا:
يجب أن نسترجع مرة أخرى أننا قمنا بتغييرات مهمة فى إعادة اختيارات أمناء المحافظات فى الفترة من 2005 وحتى الآن وقد قمنا بالدفع بقيادات شابة فلم يكن موجودا من قبل أمين محافظة فى سن 40 سنة ولدينا قيادات جديدة فى الفيوم ودمياط وبنى سويف والمنيا وقد أحدثنا تغييراً كبيراً بلغ 40% لابد أن يحدث- على المستوى الأكبر- الاستقرار، لأن التكليفات الحزبية وكما تذكر متتالية منذ عام 2002 عندما بدأنا فكراً جديداً ونظاماً أساسياً جديداً ودخلنا فى انتخابات الشورى ثم المحليات ثم الإعداد الرئاسى فى فبراير 2005 للتعديل الدستورى للمادة 76 ثم خرجنا منها على الانتخابات الرئاسية 2005 ثم انتخابات مجلس الشعب ثم التعديلات الدستورية ثم انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى ثم المجالس المحلية فالحزب كحزب كبير لديه تكليفات وتغييرات متواصلة ورؤى وتحديات دائمة ومستمرة ولذلك يجب أن يحتفظ بالقيادات العليا التى تحقق الاستقرار والتناغم وأن يكون لديها معرفة بالقواعد الحزبية والقيادات الأخرى، وهى تعلم أنها ليست منافسة فى انتخابات شعبية وإنما هى متفرغة تماما لهذا الأمر فتظل على الحياد وتعيش التطور التنظيمى وتعرف سلبيات كل مرحلة وتحاول علاجها وتؤمن بأساليب العمل الحزبى وهذا هو المعيار.
وعدت للسؤال: بعض القيادات وبعض النواب يتعاملون مع دورهم السياسى على عكس ما هو متوقع فنجد أن هناك نائباً فى الحزب يهاجم إحدى المؤسسات الحكومية وهناك نائب يخرج عن الخط الحزبى ويساعد البعض فى إثارة الفتنة بإحدى القرى ما هو موقف الحزب من هؤلاء؟
نحن لدينا نواب الهيئة البرلمانية يزيد عددهم على الـ 500 عضو فإذا وقع خطأ أو تجاوز فهذا أمر وارد وقد تختلف المعايير فى تقدير النائب لدوره، والبعض قد يتجاوز ظناً منه أنه يحقق انتصاراً عاماً يبحث عنه.
ولكن فى النهاية هو عضو فى البرلمان ويخضع للائحة البرلمانية، والمجلس يحاسبه على أى تجاوز وإذا خرج عن الإطار بمجلسى الشعب والشورى يعطى الحق للنيابة فى السؤال أو رفع الحصانة والأخيرة ليست سيادة أبدية إذا لم تمارس فى الإطار الصحيح وليس هناك من هو فوق المساءلة إذا كان هناك تجاوز وهناك لجنة القيم تحاسب، وأخيرا فالنائب فى دشنا عندما أخطأ، فإن لجنة القيم كلّفت المستشار الدكرورى بمتابعة الموقف وما تسفر عنه التحقيقات وعرض التقرير على هيئة المكتب، فليس هناك أحد فوق القانون، والحزب لايقبل أن يكون هناك نوع من التجاوز سواء استغلال السلطة أو إساءة استخدامها أو أن يُحكم ضد أى عضو من أعضائه، وقد تم فصل عدد من الأعضاء هذا العام سواء كانوا قيادات أو أعضاء لأسباب وأحكام قضائية أو لأشياء أصابت سمعتهم.
لكن ما هو شكل استعداد الحزب للمرحلة القادمة خاصة وأنكم تحدثتم عن مرحلة مهمة فى حياة مصر مع الانتخابات المقبلة؟
يقول صفوت الشريف: الاستعداد بدأ منذ فترة لأننى كما قلت كنا دائما مشغولين بملاحقة الأحداث التى كنا نمر بها، وقد شهد هذا العام 2009 إعادة بنيان الحزب الوطنى وتحديث عضويته وأيضا الانتخابات الخاصة بالوحدات الحزبية 7000 وحدة منتشرة فى كل ربوع مصر واختيار لجانها القيادية والتى تصل إلى 20 فى الوحدة الحزبية أى 140 ألف قيادة، أمناء الوحدات الحزبية تم اختيارهم بنظام جديد بأسلوب ديمقراطى غير مسبوق فنحن لدينا بنيان حزبى معبر تعبيراً حقيقياً وصادقاً عن الإرادة الشعبية، وبالتالى هو أيضا بنيان ومقبول ولديه القدرة على الاحتكاك بالجماهير والتعبير عن إرادتها، فهؤلاء سيكون لهم دور أساسى فى عملية الاختيار.
والتحدى الذى نواجهه هو أننا نستطلع قوة نوابنا الحاليين وقدراتهم وتواجدهم ومدى رضا الشارع السياسى عنهم وقد نجحت شائعة الحل فى تقييم أداء النواب. وأعتقد أن الانتخابات الخاصة بالوحدات المحلية كانت العصب للتحرك الحزبى، فتحديث العضوية تم بنسبة 50% ويستكمل، وبالتالى تكون هذه الوحدات قد أحدثت لنا قدرة للتحرك فى الشارع السياسى استعدادا للانتخابات القادمة، وبالتالى تكون تفعيلاً لدور المجمعات الانتخابية فى اختيار الأفضل.
لذا فأمانة التنظيم قامت بدور غير مسبوق شاركتها فى ذلك أمانات العضوية والشباب والفلاحين والمرأة والمهنيين، وأعتقد أن لدينا قدرة وقوة حزبية قادرة وفاعلة على خوض هذه المنافسة.
ومن خلال خبرة العمل السياسى يرى الأمين العام أن هناك شروطا يجب توافرها فى مرشحى الحزب ويحددها قائلا:
أولا: لابد أن يتمتع بالقدرة على القيام بهذا الدور سواء التشريعى أو الرقابى ويتمتع بالتواصل مع القواعد الحزبية والقبول فليست لديك القدرة أن تفرض شخصا على الناس.
ثانيا: يجب أن يكون قدوة ولديه الفكر السياسى وعلى خلق متميز ولديه رؤية للمستقبل، والأمانة والسمعة الطيبة وإيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وقادر على خدمة المواطن.
فقلت له: سيادة الأمين العام منذ المؤتمر العام الثامن للحزب عام 2002 وحسب تعبير سيادتكم كان علامة فارقة فى تاريخ الحزب فقد أسس فكراً جديداً وجاء بقيادات جديدة ودفع بقيادات شابة منذ هذه الفترة وحتى الآن هل أنت راض عن أداء الحزب؟
فقال: الفكر الجديد كان يعنى النظام الأساسى الجديد لأن حكمته فلسفة الاختيار والتى اعتمدت على ديمقراطية القرار وفلسفة العمل المؤسسى ولا نستطيع فصل الاثنين عن بعضهما لأن فكراً بدون بناء حزبى وفلسفة تحكم الأداء الحزبى يعنى أن هناك انفصالاً ولكن أن ينهض الحزب بكليهما فى محورين متوازيين من خلال فلسفة أن الحكومة حكومة الحزب وأن الحزب ليس رد فعل للحكومة، أن يكون الحزب به بوتقة للرؤية.. للفكر والعقول المفكرة والسياسات وتحديد استراتيجيات المستقبل لهذا الوطن ويرتبط بحكومته فى التنفيذ والأداء فى نسق متكامل وناجح من التجربة ونحن قد أصلنا هذا ونجحنا فيه.
الأمر الثانى أن تكون لنا مبادرات وأن يخرج الحزب عن شرنقة الانكفاء على الذات وموروثات الحزب الواحد وأن ينطلق وينفتح فى الحوار مع الجميع وأن ينهى عصر الانعزالية والانغلاق وأن يدعم ثقافة جديدة بين أعضائه وأنهم غير بعيدين عن الساحة السياسية وأن تعمق سياسة الرأى والرأى الآخر والحوار والمشاركة إلى آخره.
أن يعيد الحزب بناء نفسه وتركيبته وأعتقد أن أرقام العضوية تشير إلى ذلك بوضوح، فتجد أن الحزب يصل فى عضويته إلى نحو 3 ملايين وما تم تحديثهم 1.5 مليوناً وتجد أن التركيبة الموجودة من سن 18 وحتى 40 تصل إلى 65% إذًا فالحزب تغير، وحدث ذلك لأن الصورة الذهنية مع الأداء الحزبى على مدى هذه السنوات تغيرت لدى المثقفين ولدى شرائح من المجتمع وقوة من المهنيين والقاعدة العريضة، الحزب أصبح جاذباً للشباب، صورته وتركيبته اختلفت، فعندما فتحنا باب العضوية قبل انتخابات الوحدات الحزبية انضم لنا 350 ألفاً.. هؤلاء كان من بينهم الحاصلون على الماجستير والدكتوراه والحاصلون على المؤهلات العليا ونجد من بينهم المحامين والمهندسين والأطباء فئات من المجتمع كانت عازفة فى مرحلة من المراحل. الحزب أنهى عملية العزوف عن الانضمام إليه، الصورة الذهنية تغيرت، أعتقد أن ما تحقق يخدم الديمقراطية فى مصر ولصالح هذا الوطن.
ولا يجد أمين عام الحزب الوطنى أية مشكلة فى حملات المعارضة على الحزب الوطنى ولكنه يصفها بقوله:
الحملات يجب أن تصنف فهناك حملات من المعارضة الشرعية، وهذا دورها وحقها الطبيعى، فالمعارضة من حقها أن تنتقدك وأن تكون واسع الصدر وأن تجرى حوارا معها وأن تتفهم وأن تصحح لهم إذا كان هناك شىء واجب التصحيح أو أن ترد وأن تكون العلاقة معهم علاقة رفقة عمل سياسى ورفقة طريق، هذا طبيعى وهناك بعض النقد موجه من بعض الصحف ويجب أن تفرق بين الاثنين، فهناك صحف ولكنها ليست قوى سياسية موجودة ويرغبون فى التوزيع، فإذا لم ينتقدوا الحزب الوطنى فمن الذى سوف ينتقدونه؟.. وهذا طبيعى لأنك تعمل ولك رؤية وتصنع حاضراً وتشرِّع وتضع سياسات وتتعامل مع البشر، فليس هناك غيرك على الساحة، فلذلك تصبح محل نقد، ولكن لا يعجبنى التجاوز ولا أرضى عنه وغير ذلك حق طبيعى فى أن يكون هناك نقد للحزب الوطنى لأنه حزب الأغلبية، حزب لو أخطأ أحد أعضائه ستجد صورته فى كافة الصحف، حزب كبير فحتى لو ارتكب أحد أعضاء الحزب حادثاً مرورياً ستجد الجميع ينتقد الموقف ونحن نعتبر هذا أمرا طبيعيا ووارداً، المهم ألا نتجاوز إلى حد الإثارة التى تفرق أو تمزق المجتمع أو تدعو إلى فتن فيه وهذا ما نأسف عليه.
وعن أداء المجموعة البرلمانية سواء فى الشورى أو الشعب من أعضاء الحزب، ورضاء قيادة الحزب عنها يقول:
موضوع الرضا أو عدم الرضا أمر نسبى.. لكن سؤالى عن المواقف الاستراتيجية هل كانوا على قلب رجل واحد؟.. نعم وكان هناك التزام حزبى لكن فى الرقابة على الحكومة لهم الحرية من طلبات إحاطة وأسئلة، وهذا حقه، تحت القبة لا يجب أن أفرض عليه رأيا ولكن عندما يكون هناك استجواب أو محاولة لإسقاط الحكومة فنحن لدينا رؤية واضحة وصحيح ينعقد اجتماع داخل الحزب ونتحاور حواراً صعباً وقاسياً إلى أن نصل إلى توضيح الحقيقة ونتفق عليها وكذلك بالنسبة لتشريعات كثيرة نتحاور ونتنافس حولها بالجدية ذاتها.
مثال ذلك عندما أرادوا إسقاط العضوية عن أحد أعضاء المعارضة والمستقلين التقيت بهم وأكدت لهم أننا علينا أن نكون واسعى الصدر وأن نعطى الفرصة، فلهم الحق فى إبداء رأيهم من خلال الأدوات البرلمانية.
سألته وأنا أنتظر إجابته:
هناك شائعة وأنا أريد أن أتحدث عنها معكم وهى ما يتردد حول وجود صفقات بين الحزب الوطنى وجماعات ترغب فى أن تجد موضع قدم فى الساحة السياسة.. فما هى حقيقة موقف الحزب من هذه الشائعات؟
نحن مع الشرعية والذى يحكمنا فى أى حوار هو الالتزام بالقانون، هذا أولا:فخلافاتنا فى هذا تبنى على الشرعية ثم إن موقف الحزب الوطنى مع أى فصيل سواء كان شرعيا أو غير شرعى أنه لا صفقات مع أحد سوى احترام إرادة الناخبين، فالحزب لا يملك عقد صفقات على حساب المواطن فالناخب ينتخب انتخاباً حراً.
فما هو نوع الصفقات التى يمكن أن أعقدها وأن أقول له سوف أترك لك دائرة؟!، هذا لا يمكن أن يحدث. فلا يوجد حزب يحترم نفسه يعقد صفقات على حساب إرادة الناس، ونحن لا نعقد صفقات مع أحد ولا نتحاور سوى مع الشرعية، فلا يقول أحد: مسئول رسمى ومسئول غير رسمى، لأنه لا يملك أحد أن يتحدث باسم الحزب الوطنى سوى أن يكون مكلفا من هيئة مكتبه أو الأمين العام.
قلت: الحديث عن الصراع داخل الحزب وعن وجود أجنحة داخله ثبت عدم دقته وأن كل ما أثير حول وجود انقسامات كان شائعات.
قال: كانت كلها أحاديث الإفك، منذ أن بدأت لا يوجد حرس قديم وحرس جديد فهذه تخيلات نمت فى خيال البعض وتمت فى خيالهم وماتت أيضاً داخل خيالهم فقط، ولم تجد لها مكانا على أرض الواقع، فمنذ 2002 وحتى 2009 سبع سنوات من العمل المتصل من علاقات احترام وعلاقات صحية داخل حزب يقوده زعيم كبير وعظيم نتمسك به وقيادته، نتعجب من هؤلاء الذين يتحدثون عن مستقبل الرئاسة، فهؤلاء عليهم ألا ينسوا أن الحزب الوطنى ومرشح الحزب الوطنى الرئيس مبارك زعيم كبير قوى فى قلوب المصريين بأدائه وإنجازاته وتاريخه وفروسيته وحبه لمجتمعه بإيثار الفقراء والوقوف إلى جانب فئات المجتمع وهو قيادة نحن فخورون بها. لذلك أقول إننا حزب قوى متماسك له كوادره ويؤمن بالحوار والمناقشة، كل هذا يجعل من الحزب قوة وقدرة على التأثير.
سيادة الأمين العام يبقى سؤال حول إحالة قضية النقاب للنقاش فى مجلس الشورى الذى يدل على إدراك سيادتكم لأهمية مناقشة هذه القضية لدى صفوة المجتمع، لكن لماذا لا يقوم الحزب بالتصدى لهذه الأفكار؟
مبادئ الحزب الوطنى الديمقراطى المعلنة والمسجلة فى مبادئه الأساسية أننا نقف دوما مع الوسطية وأننا ضد التطرف ونحن نؤمن بصحيح الدين والمبادئ الأساسية للإسلام ونحن مع الوسطية ونرفض التطرف ونقدس دور الأزهر الشريف. نحن فى الحزب الوطنى مع كل المبادئ الصحيحة ومواقفنا واضحة. لكن يبدو أن هناك ردة فى بعض الأفكار أو هناك محاولات للإساءة للدور التنويرى للمجتمع المصرى والثقافة المصرية.
إذن فلماذا لا يلعب الحزب دورا فى هذا المجال؟
لا بل يلعب دوراً، فستجد أن كلمة الأمين العام تتحدث عن ثقافة جديدة ثقافة لتعميق القيم الأصيلة وعودة الأسرة إلى روابطها ككيان اجتماعى إلى دور تصحيحى وتنويرى ووسطى معتدل، دور تنويرى فى المؤسسات التعليمية والدينية لا بد للمجتمع كله أن يصحو وأن يعمق الولاء لهذا الوطن وأن يمكن المجتمع من أن يمارس فكره الوسطى المعتدل. بشكل عام الحزب الوطنى لديه شفافية واضحة ورؤية وطنية طرحناها فى ورقة استراتيجية، كما أن لدينا رؤية لفكرنا عبرت عنه المبادئ الأساسية للحزب الوطنى الديمقراطى وستجد أن كل ما يطرح إذا عدت لتفاصيلها تجدنا قد أطلقناها خلال المؤتمر العام فى 2002 وقلنا إن هذا يمثل فكرا جديدا وتحديداً لهوية الحزب الوطنى وفق رؤية جديدة للإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى وإذا تحدثنا عن أوراق العمل التى طرحت فى الأعوام السابقة فسوف تجدها جميعا مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذه المبادئ الأساسية.. فنحن حزب له رؤية ولا يخفى شيئاً وليست لدينا خطوط حمراء وليس لدينا سؤال يصعب علينا أن نجيب عنه، لأنه لا يوجد ما نخفيه أو نخشاه أو نخاف منه ولا يوجد على رؤوسنا شىء نرغب فى إخفائه.
القاهرة في 25 أكتوبر 2009م
تصادم قطارين في العياط واصابات وقتلي بالمئاتالمصري اللي عي حق يقول للغلط لأفين الكام ده يا حكومهفين التجديدات اللي في السكه الحديدفين النظام فين الخوف علي ارواح الناسفين حق الانسانيهفين قيمة المواطنفين فلوسنافين عرقنا ومجهودنافين ارضنا اللي سرقتوهافين مرتباتنافين التعليمفين لقمة العيشفين الديمقراطيهفين الحريهفين الوطنسرقتوا كل حاجه وبتتصرفوا في مصر كأنها عشة فراخ احنا ش فراخاحنا مش ساكتينمصر.. مصر.....مصرمصر دي مش كلمة تتقال في ماتشمصر دي وطنحاربونا بإعلامكم وبجرايدكم وبأبحاثكم اللي بتسرق عقولنا واحساسنا واحنا اللي هننتصرربنا معانااللي شايف نفسه كبير ربا اكبر منه واقوي منهوالناس اللي ماتت في العباره والقطر والناس اللي بتموت كل يوم من قلة الاكل ومن الذل ومن الاحباط ربنا مش هيسيب حقهمتسقط الحكومه الفاسدهمش ساكتين مش ساكتين مصر لكل المصريين--------------------
البيان التأسيسي للحملة الشعبية لمحاكمة جمال مبارك
في ظل الظروف الخطيرة بالغة السوء التي تمر بها البلاد في وضع مختل لنظام جمهوري بالاسم بينما يجري الآن على قدم وساق الانقلاب على الملامح الرئيسية للنظام الجمهوري من داخل النظام نفسه عبر تجهيز الساحة لتوريث البلاد لولي عهد ربما غير مسجل رسميا لكنه يمارس صلاحيات تفوق صلاحيات أي مسؤول تنفيذي في الدولة وهو جمال مبارك.
ومن باب المسؤولية التاريخية لجيل الشباب الذي ولد في أسوأ فترة من فترات التاريخ المصري الحديث .. ذلك الجيل الذي شاهد بلاد عديدة وقد كنا نسبقها بأميال وأميال تنعم اليوم بتجارب التغيير والتبادل السلمي للسلطة بينما يجري الحديث عن توريث بلد في حجم ومكانة مصر وكأنها تحولت إلى عزبة يمتلكها الرئيس الاب ويعطيها هدية لإبنه دون أي اعتبارات لرغبة شعبها .. ولأننا نعلم جيدا أن التغيير لابد وأن يكون بأيدي شباب الوطن المخلص دون المراهنة على التغيير المستورد من الخارج أو التعاون مع منظات أجنبية مشبوهة ..لذلك وجب علينا اليوم أن نهتم بمحاكمة جمال مبارك لا الحديث عن احتمالية توريثه السلطة فذاك حديث لا معنى له لأن مجرد طرح فكرة التوريث هو إهانة لبلد بحجم مصر وإهانة لشعب حر يأبى أن يورث ورجوع بمقاديره إلى ما قبل الزعيم أحمد عرابي حيث صرخ في وجه الخديو توفيق والله لن نورث بعد اليوم.
ومحاكمة جمال مبارك أمر بديهي:
أولا: بسبب ثروته المتضخمة والتي لا نعرف لها مصدرا اللهم إن كان مصروف الرئيس لولده يمكن أن يحدث كل ذلك الثراء الفاحش! .. كل ما نريده أن يطبق على جمال مبارك قانون من أين لك هذا؟!!، وإذا كان جمال مبارك يتحدث عن الشفافية بين الحكومة والشعب فنحن نطالب بأن يقدم إقرارا ينشر في وسائل الإعلام بذمته المالية قابل للطعن عليه .. نحن نعلم جيدا أن جمال مبارك "وعلى الورق فقط" ليس موظفا بالدولة ولكنه في الواقع يقوم بأدوار تنفيذية وصلت لحد رئاسة اجتماعات للوزراء بل وفي حالة وجود رئيس الوزراء نفسه! . . كما إننا نستدل بشهادة والده شخصيا مبارك الأب حين قال في حوار صحفي منشور في جريدة المصور أجراه معه الكاتب مكرم محمد أحمد أواسط التسيعينات حين قال الرئيس أن جمال يكسب كثيرا من عمله في بنك أوف أمريكا وأنه يشتري ديون مصر لصالح البنك! .. أي أن الوريث المنتظر كان يتاجر بديون مصر مستغلا تسهيلات ضخمة لكونه ابن رئيس الجمهورية فأي عبث هذا!
وثانيا: لأن جمال مبارك منذ تم إقحامه في الحياة السياسية المصرية وهو يقوم بإدوار تنفيذية منتحلا بذلك صفات ليست له ودون أن تكون عليه أي مسؤولية سياسية أو قانونية .. فهو يترأس اجتماعات الوزراء .. يسافر خارج البلاد في زيارات رسمية وغير رسمية بل تحضر دائما السفارة المصرية في الدول التي يزورها جدول الزيارة ويلتقي برؤساء دول متحدثا باسم المصريين الذين لم يفوضوه في شئ ولم ينتخبوه لأي منصب رسمي أو حتى شرفي وبالتأكيد لا يتحدث مع رؤساء الدول حاملا سلامات أبيه لهم!
وثالثا: من المعروف أن جمال مبارك يهيمن على المجموعة الاقتصادية في الحكومة ويصدر توجيهاته له وتلك المجموعة التي تنفذ سياسات جمال مبارك الاقتصادية هي من قامت بعمليات واسعة لتجريف الثروة القومية عن طريق بيع الكثير من شركات القطاع العام في عمليات خصخصة غير مدروسة شاب معظمها شبهات فساد عديدة حيث بيعت الشركات والمؤسسات بأثمان بخسة لا تتناسب إطلاقا مع قيمتها كعمر أفندي وبنك الاسكندرية وغيرها..
لذلك ندعو كل مصري شريف أن ينضم إلى هذه الحملة الشعبية الواسعة التي ستأخذ على عاتقها تنبي كل المبادرات الوطنية الجادة ضد التوريث والهادفة لمحاكمة جمال مبارك شعبيا بل وقانونيا أيضا لجرائمه في حق هذا الوطن وهذا الجيل بل والأجيال القادمة التي ستعاني من آثار جريمة تجريف الثروة القومية ..
أيها المواطن الشريف .. منذ اليوم انتهى عهد الصمت .. شارك معنا من أجل ضمان مستقبل أفضل لأبنائك .. من أجل انقاذ مصر من براثن الفساد والاستبداد والنهب العام والتوريث.
مع تحيات
المكتب الإعلامي للحملة
في ظل الظروف الخطيرة بالغة السوء التي تمر بها البلاد في وضع مختل لنظام جمهوري بالاسم بينما يجري الآن على قدم وساق الانقلاب على الملامح الرئيسية للنظام الجمهوري من داخل النظام نفسه عبر تجهيز الساحة لتوريث البلاد لولي عهد ربما غير مسجل رسميا لكنه يمارس صلاحيات تفوق صلاحيات أي مسؤول تنفيذي في الدولة وهو جمال مبارك.
ومن باب المسؤولية التاريخية لجيل الشباب الذي ولد في أسوأ فترة من فترات التاريخ المصري الحديث .. ذلك الجيل الذي شاهد بلاد عديدة وقد كنا نسبقها بأميال وأميال تنعم اليوم بتجارب التغيير والتبادل السلمي للسلطة بينما يجري الحديث عن توريث بلد في حجم ومكانة مصر وكأنها تحولت إلى عزبة يمتلكها الرئيس الاب ويعطيها هدية لإبنه دون أي اعتبارات لرغبة شعبها .. ولأننا نعلم جيدا أن التغيير لابد وأن يكون بأيدي شباب الوطن المخلص دون المراهنة على التغيير المستورد من الخارج أو التعاون مع منظات أجنبية مشبوهة ..لذلك وجب علينا اليوم أن نهتم بمحاكمة جمال مبارك لا الحديث عن احتمالية توريثه السلطة فذاك حديث لا معنى له لأن مجرد طرح فكرة التوريث هو إهانة لبلد بحجم مصر وإهانة لشعب حر يأبى أن يورث ورجوع بمقاديره إلى ما قبل الزعيم أحمد عرابي حيث صرخ في وجه الخديو توفيق والله لن نورث بعد اليوم.
ومحاكمة جمال مبارك أمر بديهي:
أولا: بسبب ثروته المتضخمة والتي لا نعرف لها مصدرا اللهم إن كان مصروف الرئيس لولده يمكن أن يحدث كل ذلك الثراء الفاحش! .. كل ما نريده أن يطبق على جمال مبارك قانون من أين لك هذا؟!!، وإذا كان جمال مبارك يتحدث عن الشفافية بين الحكومة والشعب فنحن نطالب بأن يقدم إقرارا ينشر في وسائل الإعلام بذمته المالية قابل للطعن عليه .. نحن نعلم جيدا أن جمال مبارك "وعلى الورق فقط" ليس موظفا بالدولة ولكنه في الواقع يقوم بأدوار تنفيذية وصلت لحد رئاسة اجتماعات للوزراء بل وفي حالة وجود رئيس الوزراء نفسه! . . كما إننا نستدل بشهادة والده شخصيا مبارك الأب حين قال في حوار صحفي منشور في جريدة المصور أجراه معه الكاتب مكرم محمد أحمد أواسط التسيعينات حين قال الرئيس أن جمال يكسب كثيرا من عمله في بنك أوف أمريكا وأنه يشتري ديون مصر لصالح البنك! .. أي أن الوريث المنتظر كان يتاجر بديون مصر مستغلا تسهيلات ضخمة لكونه ابن رئيس الجمهورية فأي عبث هذا!
وثانيا: لأن جمال مبارك منذ تم إقحامه في الحياة السياسية المصرية وهو يقوم بإدوار تنفيذية منتحلا بذلك صفات ليست له ودون أن تكون عليه أي مسؤولية سياسية أو قانونية .. فهو يترأس اجتماعات الوزراء .. يسافر خارج البلاد في زيارات رسمية وغير رسمية بل تحضر دائما السفارة المصرية في الدول التي يزورها جدول الزيارة ويلتقي برؤساء دول متحدثا باسم المصريين الذين لم يفوضوه في شئ ولم ينتخبوه لأي منصب رسمي أو حتى شرفي وبالتأكيد لا يتحدث مع رؤساء الدول حاملا سلامات أبيه لهم!
وثالثا: من المعروف أن جمال مبارك يهيمن على المجموعة الاقتصادية في الحكومة ويصدر توجيهاته له وتلك المجموعة التي تنفذ سياسات جمال مبارك الاقتصادية هي من قامت بعمليات واسعة لتجريف الثروة القومية عن طريق بيع الكثير من شركات القطاع العام في عمليات خصخصة غير مدروسة شاب معظمها شبهات فساد عديدة حيث بيعت الشركات والمؤسسات بأثمان بخسة لا تتناسب إطلاقا مع قيمتها كعمر أفندي وبنك الاسكندرية وغيرها..
لذلك ندعو كل مصري شريف أن ينضم إلى هذه الحملة الشعبية الواسعة التي ستأخذ على عاتقها تنبي كل المبادرات الوطنية الجادة ضد التوريث والهادفة لمحاكمة جمال مبارك شعبيا بل وقانونيا أيضا لجرائمه في حق هذا الوطن وهذا الجيل بل والأجيال القادمة التي ستعاني من آثار جريمة تجريف الثروة القومية ..
أيها المواطن الشريف .. منذ اليوم انتهى عهد الصمت .. شارك معنا من أجل ضمان مستقبل أفضل لأبنائك .. من أجل انقاذ مصر من براثن الفساد والاستبداد والنهب العام والتوريث.
مع تحيات
المكتب الإعلامي للحملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق